أقامت سيدة دعوى قضائية أمام محكمة شمال الجيزة، لمطالبة زوجها بنفقة لها ولأطفالها، بعد أن تركت المنزل وأقامت فى منزل شقيقها رافضة العيش مع زوجها بعد زواج دام ٢١ عامًا، تقول الزوجة: "تزوجت من 21 عاما من مصطفى، وهو يمتلك مقهى وأنجبت منه ٣ أطفال وكانت حياتنا لا تخلو من المشاكل الزوجية المعتادة، ولكني تحملت من أجل أطفالى وعشت معه، أقوم بتلبية جميع متطلباته حتى منذ شهور قليلة تغير حال زوجى، أصابه مرض وأصبح يتقاعس عن العمل ويعاملنى بقسوة عندما أطلب منه أن ينزل إلى العمل من أجل الأطفال، ويأبى أن ينزل من المنزل، وأصبح غير قادر على أداء واجباته الزوجية، فتركت له المنزل لتهديده وأخذت أطفالى وعشت مع أخى ولكن لم يرسل إلينا مصروفات، فلجأت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى نفقة حتى أتمكن مع الإنفاق على أبنائي".
اقتربت كاميرا "أهل مصر" من الزوج "مصطفى" لمعرفة أسباب امتناعه عن الإنفاق على أطفاله، فقال:"تزوجتها وكنت كخاتم فى أصابعها وكنت أكسب من المقهى مبالغ ضخمة وكنت أعطيها لها لشراء الذهب فكانت تمتلك ٥ غوايش، ولم أحرمها يوما هى وأولادى من أى شئ، كانت ترتدى أجمل الملابس ودائمًا معها نقود".
وأضاف الزوج: "حتى أصابنى مرض سرطان المثانة وجلطة فى يدى فأصبحت غير قادر على العمل، وكنا نصرف من إيراد المقهى، ولكني فؤجت بزوجتى أخدت كل شئ فى الشقة والذهب الخاص بها، وتركت المنزل لأنها لا تتحمل مرضى وتبين لى أنها أخذت عقد إيجار المقهى، وقامت بإرجاعه إلى صاحبه لانه كان عقد إيجار مفتوح مقابل ٢٠ ألف جنيه".
وتابع: "تركت لى الشقة خالية من أى شئ واستغلت مرضي واستولت على كل ما أملك، حاولت العمل ولكنى لم أستطع نظرًا لحالتى المتأخرة مع السرطان فحصلت على معاش ٤٥٠ جنيهًا، كان أخى يكمل عليهم ويقوم بشراء الأدوية الخاصة بي، ولم يكفها هذا فرفعت دعوى نفقة وأنا لا أملك شيئًا، تريد أن ألقى مصرعي داخل أسوار السجن". "