شهدت تظاهرات "السترت الصفراء" اليوم السبت وقوع اشتباكات بين الشرطة والمحتجين، ولأول مرة في تاريخ حركة "السترات الصفراء" نشرت الشرطة المدرعات في باريس كما استخدمت القنابل الصوتية وقنابل الغاز وخراطيم المياه الساخنة لتفريق المحتجين، وأعادت الأحداث التي تشهدها فرنسا إلى الأذهان أحداثا مشابهة لـ"الربيع العربي"، مذكرة بالشعارات التي راجت في حينه، مما حمل الكثيرين من السوريين على إعادة إطلاقها ساخرين.
فقد حمّل كثير من النشطاء على مواقع التواصل الحكومة الفرنسية مسئولية ما يحدث من مبدأ "الدنيا دوارة"، لأنها كانت نشطة في سعيها لافتعال الحروب في دول عربية عديدة.
وأزالت الشرطة مقاعد الشوارع لمنع استخدام القضبان المعدنية من قبل المحتجين وعززت وجودها في الشانزلزيه، وأكدت وزارة الداخلية الفرنسية مشاركة أكثر من 8 آلاف عنصر من "السترات الصفراء" في الاحتجاجات بباريس وحدها، فيما بلغ عدد المشاركين في الاحتجاجات المماثلة في مدن فرنسية أخرى 31 ألف شخص، وأوقفت الشرطة نحو 700 شخص من عناصر "السترات" في البلاد للاشتباه بتجهيزهم لأعمال عنف.
نعم ...نعم ..عين بعين..وسن بسن...الحر بالحر..والجروح قصاص...ووووو #ارحل_ارحل_ياماكرون ..... #فلسفة_حياة https://t.co/DFhc52KjpM— جرناس سوري (@gFd8Lxw4cU6nOzc) December 3, 2018
#السترات_الصفراء#ارحل_ياماكرون#الشتاء_الغربيما زرعته بسورية ستحصده في باريس— محمد الحجة (@hajeih) December 2, 2018
عايزيين يوصلوا القصر الرئاسيليقولوا..
ارحل..ارحل ياماكرون
نفس المخطط بتاع عوره يناير https://t.co/F1Qr6aKEzq— ahmadkamal (@ahmadka25472791) December 8, 2018