تقدم النائب "تادرس قلدس تادرس" نائب أسيوط إلى الدكتور على عبدالعال رئيس المجلس، ببيان عاجل لتوجيهه إلى كل من وزير الإسكان الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير التنمية المحلية الدكتور أحمد زكي بدر، بسبب التأخر في تنفيذ محطات رفع الصرف الصحي بالمحافظة.
فقد قال النائب في بيانه، إن العقارات تعوم في مناطق الأربعين والمعلمين والفواخير والبصلي بأسيوط على مياه الصرف الصحي، والكارثة الحقيقية الآن أن مياه الشرب تختلط بمياه الصرف، مما تسبب في العديد من الأمراض لأهالى المنطقة، فضلًا عن المعاناة في حياتهم اليومية، مما ينذر بوقوع كارثة بيئية وصحية وإنسانية في حال انهيار تلك المنازل وسوف تكون نتائجها وخيمة علي رءوس هؤلاء الفقراء.
وأشار "تادرس" إلى أن الأهالي في منطقتي المصلى والفواخير، غرب أسيوط، يعانون من استمرار طفح المجاري، وإغراق الصرف الصحي للشوارع، ودخول مياهها إلى المنازل، خاصة أن شوارعها تعاني من انخفاض عن مستوى الشوارع المحيطة بأكثر من 3 أمتار وهو ما يتسبب في طفح الصرف الصحي في منازل الفواخير طوال اليوم.
وأضاف النائب، أن منطقة الفواخير تعيش على وعد بدخول الصرف الصحي وتم إدراجها ومد خطوط الصرف الصحي إليها برغم العوائق التي حالت دون ذلك، حيث تعتبر المنطقة تعتبر من أخطر المناطق العشوائية، وكان حظها العاثر هو وجود منازلها تحت مستوى سطح الأرض وهو ما تسبب في وجود مشاكل يتسبب بها أي مشكلة في الصرف الصحي في المناطق المجاورة، حيث تطفح في منطقة الفواخير باعتبارها المنطقة المنخفضة عن سطح الأرض.
وتابع، "بينما منطقة الأربعين فإن العمر الإفتراضي لمحطة البنك الدولي بمنطقة الأربعين 25 عامًا حيث بدأ العمل بها عام 1981 حيث إن عمليات الإحلال والتجديد كان من المفترض أن تحدث عام 2006 إلا إنها لم تتم حتى الآن وقد تم توفير 2 مليون جنية مخصصة لإنشائها حيث بدأ العمل بها عام 2014م إلا إنها لم تنتهي الأعمال بها حتى الآن.
وتحدث النائب عن منطقة المصلي قائلًا: "أنها تحولت إلي بحيرات مفتوحة بسبب كثرة مياه الصرف الصحي التي تغمرها مثل الشواطئ وأصبحت الفضلات تطفو علي وجه المياه جاذبة حولها الذباب والحشرات الضارة بالإضافة إلي الميكروبات التي تهدد حياة السكان بالكامل والتي تصيبهم بالأمراض والغريب في الأمر أن مسئولي الشركة لا يحرك لهم ساكنا ويتعاملون مع أهالي المنطقة بلامبالة".