العالم ينتظر العملية المذهلة.. تفاصيل الكشف الأثري الجديد في جبانة سقارة

اهل مصر

تتجه أنظار العالم، نحو الاكتشاف الجديد الذي ستعلن عنه وزارة الآثار برئاسة دكتور خالد العناني، السبت المقبل، في جبانة سقارة الآثرية.

وأكد أحد العاملين بالموقع الأثري لـ"أهل مصر"، أن الاكتشاف سيذهل العالم بالفعل، وسيكون أكبر كشف أثري تقوم به مصر قبل نهاية ٢٠١٨.

وأضاف أن البعثة المصرية التي تقوم بأعمال الحفر والتنقيب برئاسة دكتور مصطفي الوزيري، قامت بواجبها على أكمل وجه، لتقدم الكشف الأثري الجديد للعالم، مشيرًا إلى أنها مازالت حتي الآن في سقارة، للانتهاء من أعمالها.

ولفت إلى أن الكشف يضم نحو مقبرتين بألوان زاهية، ترى لأول مرة، وتضم تماثيل وفخار وأواني، فهي كاملة حول طريق الملك اوسر كاف، وتحتوى علي الكثير الذي سيندهش منه العالم.

وكانت كشفت البعثة، ثلاث مقابر ترجع لعصر الدولة الحديثة غير منقوشة، أعيد استخدامها في العصر المتأخر كجبانة للقطط، بالإضافة إلى أربعة مقابر أخرى ترجع إلي عصر الدولة القديمة، ومنها مقبرة "خوفو إم حات"، المشرف على المنشآت الملكية بالقصر الملكي، أثناء أواخر الأسرة الخامسة وبداية الأسرة السادسة.

ويعد هذا الكشف، هو الأول في سلسلة من ثلاث اكتشافات آثرية أخرى في إحدى محافظات جمهورية مصر العربية، من المقرر الاعلان عنها تباعًا قبل إنقضاء عام 2018 .

ومن جانبه صرح الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، انه تم العثور ولاول مرة، على مومياوات لجعارين في جبانة منف الآثرية، حيث كشفت البعثة علي مومياوتين لجعارين كبيرة الحجم، داخل تابوت من الحجر الجيري مستطيل الشكل ذو غطاء، رسمت علية ثلاث جعارين بالمداد الأسود، هذا بالاضافة الي عدد كبير من مومياوات الجعارين الصغيرة.

وبفحص المومياء الكبيرة، وجد انها في حالة جيدة من الحفظ، وملفوفة بلفائف كتانية، مضيفًا أن البعثة عثرت أيضًا، على تابوت آخر من الحجر الجيري مربع الشكل، عليه جعران واحد بالمداد الأسود، وبداخله مومياوات لجعارين.

وأضاف أنه اثناء أعمال التنقيب داخل المقابر، تم الكشف عن العشرات من مومياوات القطط، وحوالي 100 تمثال خشبي لقطط، منها المغطى بطبقة من الذهب، بالإضافة إلى تمثال من البرونز، الإلهه القطة باستت، في حالة جيدة من الحفظ، وأربعة رؤوس لتماثيل من البرونز لها، والعديد من التماثيل الخشبية لحيوانات أخرى، مثل الأسد والبقرة والصقر، ومنها المغطى بطبقة من الذهب.

كما عثر أيضًا، على توابيت خشبية ملونة، لحيات الكوبرا وبداخلها دفنة للحية، وكذلك تابوت خشبي لتمساح بداخلة مومياء له، بالإضافة الى بقايا توابيت خشبية لحيوانات في حالة سيئة من الحفظ.

وأشار "وزيري" إلى أنه بداخل الرديم، تم الكشف عن 1000 تميمة من الفيانس لألهة مختلفة، منها تاورت وأنوبيس وجحوتي وحورس وإيزيس وبتاح باتك وخنوم والعجل أبيس، وتمائم أخرى من الفيانس، أيضا صور عليها التاج الأبيض والأحمر، وعمود الوادج وعين الأوجات و5 تمائم برونزية لألهة مختلفة و8 رؤوس و3 أجزاء من الأواني الكانوبية من الألباستر وبعض الأدوات الكتابية، التي كان يستخدمها المصري القديم منها محبرتين بحالة جيدة من الحفظ بهما أقلام.

بالاضافة إلى العثور على أجزاء عديدة من ورق البردي، مكتوب عليها بالخط الهيراطيقي والخط الديموطيقي، وأخرى عليها أجزاء من كتاب الموتي، كما ظهر ولأول مرة أسماء لأفراد من خلال الكشف عن باب وهمي لسيدتين إحداهما تسمى "سوبك سخت" والأخرى "مفي".

.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً