آخرها دار السلام| 5 حالات انتحار تحت عجلات المترو في 45 يومًا.. وخبير نفسي يفسر الظاهرة

انتحار تحت عجلات المترو

شهد شهر نوفمبر الحزين، ظاهرة اقدام الأشخاص الكارهين للحياة، بالتخلص والهروب من مشاكل العصر، بإلقاء أنفسهم تحت عجلات المترو، جاء آخرها فتاة قامت بإلقاء نفسها أمام عجلات قطار مترو الأنفاق بمحطة دار السلام.

اقرأ أيضا.. انتحار فتاة تحت عجلات مترو الأنفاق في دار السلام

ويستعرض"أهل مصر" في السطور التالية أبرز تلك الجرائم من بداية شهر نوفمبر حتى الآن.

فتاة دار السلام

أقدمت فتاة على الانتحار بإلقاء نفسها أمام عجلات قطار مترو الأنفاق بمحطة دار السلام.

تلقت غرفة عمليات النجدة، بلاغًا من الخدمات الأمنية بمحطة مترو دار السلام بانتحار فتاة، وانتقلت قوة أمنية لمكان الحادث، فيما لم تتوقف حركة القطارات بسبب تشغيل السكة الاحتياطية.

شاب ينتحر تحت عجلات المترو في حدائق الزيتون

وفي 2 ديسمبر أقدم شاب ثلاثيني على الانتحار تحت عجلات مترو الأنفاق في محطة حدائق الزيتون، وتكفل الركاب بإنقاذه، تسبب الحادث في إصابات خطيرة للشاب، وقد تم نقله إلى المستشفى قريبة من المحطة.

أدت الحادث إلى توقف الحركة في مترو الأنفاق لعشر دقائق كاملة، قبل أن تعود مرة أخرى إلى طبيعتها.

منتحر محطة أحمد عرابي

وفي أواخر شهر نوفمبر انتحر شاب أسفل عجلات مترو أحمد عرابى.

وكشفت التحريات أن المنتحر يدعى"محمد إبراهيم" في العقد الثانى من العمر من محافظة المنيا، ويبلغ من العمر 18 سنة، ونزح إلى القاهرة للعمل.

ينتحر بمحطة المعصرة

وفي 24 نوفمبر انتحر شاب بإلقاء نفسه أمام عجلات مترو الأنفاق، بمحطة المعصرة، في الخط الأول "حلوان- المرج"، وتسبب ذلك في توقف حركة القطارات على الخط الأول لدقائق.

رجل ينتحر تحت المترو بجامعة القاهرة

وفي أول الشهر ألقى رجل بنفسه تحت عجلات أحد قطارات مترو الأنفاق بالخط الثاني للمترو "شبرا الخيمة - المنيب" بمحطة جامعة القاهرة، ما أدى إلى دهسه ومصرعه على الفور.

تم إخطار ناظر المحطة والشرطة وغرفة التحكم المركزي، ويتم الآن استخراج الجثة لعودة حركة القطارات لطبيعتها، وتحرير محضرا بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق.

الانتحار ظاهرة مستحدثة

ويقول الدكتور جمال فرويز، الخبير النفسي لـ"أهل مصر"، إن الانتحار ظاهرة مستحدثة، وانتشرت في الأوقات الأخيرة نتيجة لجوء الأشخاص إلى دجالين ومشايخ منعدمي الضمير، دون حل المشكلات بالذهاب إلى عيادات نفسية.

مضيفاً، أن وصول الأشخاص ودائمًا أعمارهم بين الثلاثون والاربعون، إلى هذه الحالة تدفعهم لارتكاب جريمة الانتحار في حق نفسه، هو إحساسه بأن الموت يخفض له جناح الرحمة أكثر من الحياة.

وأوضح، تتحول تلك الضغوط سواء كانت اقتصادية أو حياتية في النهاية، لما يشبه المرض النفسي، ويكون الشخص خارج نطاق السيطرة على عقله ومشاعره وأفكاره، عند اقباله على هذه الخطوة، ويكون الشخص خارج نطاق السيطرة على عقله ومشاعره وأفكاره، عند اقباله على هذه الخطوة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً