عرضت الإعلامية أسماء مصطفى تقريرًا حول الطفل "محمد عبدالباسط" الذي انتشرت صورته عبر مواقع التواصل الإجتماعي مرتديًا كيسا بلاستيكيا مرسوما عليه رقم 11 وهو رقم اللاعب المصري "محمد صلاح"، مفيدة أن الصور جذبت العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالبت أمس، الأحد بضرورة الوصول إلى هذا الطفل من المشاهدين حتى يحصل على تيشيرت محمد صلاح، رغم أنه لم يطلبه ولكنه يستحقها لبساطته وجمال مبادرته.
وتابعت مصطفى، خلال تقديمها لحلقتها ببرنامج "هذا الصباح"، المعروض عبر فضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، أن وليد وسعد شابين قاما بتصوير فيديو منذ شهر مضى بمنطقة المطبعة بالهرم، يعبران خلاله عن شعبية الكرة في مصر ومدى حب الناس للاعب محمد صلاح، مفيدة أنهما قابلا الطفل "محمد عبدالباسط" المردتي للكيس، حيث أعرب عن حبه الكبير لمحمد صلاح الذي اتخذه قدوة له، كما تمنى السير على خطى محمد صلاح للعب في فريق ليفربول الإنجليزي.
وأوضحت الإعلامية، أن الطفل خرج من المدرسة في سن صغيرة لظروف صعبة مر بها واشتغل بورشة ميكانيكا، مبينة أن الهدف مع عبدالباسط تحول من شراء تيشيرت محمد صلاح له، لتبني الطفل وتأهيله علميًا ورياضيًا ومعرفة مدى موهبته وقدرته، من خلال رجوعه إلى المدرسة مرة أخرى ومساعدة أهله في حالة الاحتياج.
وناشدت، الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة التضامن ومنظمات المجتمع المدني، مساعدة الطفل في رجوعه للمدرسة مرة أخرى واختباره كرويًا، مؤكدة أن إعطاءه ملابس رياضية وتركه بعدها لا يعتبر حلا له.