اقترب ستيف بروس، أسطورة مانشستر يونايتد، من توليه تدريب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بعد عزل الفرنسي باتريك كارتيرون، لسوء نتائج الشياطين الحمر خلال الفترة الماضية، وخسارته دوري أبطال إفريقيا، بأربعة أهداف مقابل ثلاثة في مجموع المباراتين الذهاب والإياب.
ويستعرض " أهل مصر" 7 معلومات عن بروس المرشح لتدريب الأهلي الفترة المقبلة
1- بروس من مواليد 31 ديسمبر 1960، لاعب سابق، ومدرب كرة قدم إنجليزي حالي، ولد في كوربريدج في نورثمبرلاند، لمع بريقه في المدرسة، ورُفض الانتقال إلى العددين من الأندية المحترفة، وقد كان على وشك ترك اللعبة عندما عرض عليه اللعب مع نادي جيلينغهام، حيث لعب معهم أكثر من 200 مباراة قبل أن ينتقل إلى نادي نوريتش سيتي في عام 1984.
2- انتقل بروس إلى نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، في عام 1987، وحقق معهم نجاحًا كبيرًا، ففاز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وكأس إنجلترا، وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.
3- أصبح بروس أول لاعب إنجليزي في القرن العشرين الذي يكون قائد لفريق حقق الثنائية، وعلى الرغم من نجاحه في الملاعب، إلا أنه لم يستدع إلى منتخب إنجلترا لكرة القدم، وقد وصفه المعلقون والمعاصرون بأفضل لاعب إنجليزي، لم يلعب مع المنتخب في الثمانينات والتسعينات من القرن العشرين.
4- بدأ بتدريب نادي سندرلاند عام 2009، حيث دُفع له مبلغًا كبيرًا من قبل مالك النادي، مقابل انتقاله إليهم، وغض النظر عن عرض نيوكاسل يونايتد، الذين كانوا قد عرضوا عليه مبلغًا كبيرًا أيضا كي ينتقل إلى ملعبهم، ولكنه تريث في قبول العرض، وقد تعرض للانتقاد من قبل بعض الصحافيين بسبب هذا القرار، واستمر بروس مدربًا لهذا الفريق إلى أن عُزل من منصبه في شهر نوفمبر من عام 2011.
5- لعب بروس مع خمسة فرق إنجليزية وشارك في 926 مباراة خلال حياته، سجل خلالهم 113 هدفًا للفرق التي لعب معها، كما قام بتدريب سبعة فرق حتى الآن، وفي السنوات الأخيرة كان يقوم بالإضافة إلى تدريب الفرق، بكتابة عدد من الروايات إلى جانب سيرته الذاتية، وقد أحدثت إحدى هذه الروايات الخيالية، المسماة " اللاعب الأخير" قليلًا من الضجة، إذ أن حبكتها كانت بنظر الكاتب مضحكة، بينما أفاد عدد من القرّاء أنها مثيرة وعلى درجة من الكفاءة.
6- كان بروس يلعب في بدايات حياته بطريقة مفرطة من الحماس وقد وصفت فيما بعد بالطريقة المتهورة، التي أدت إلى مشاكل له مع الانضباط، وبعدها تحول إلى لاعب يعتمد عليه ووصف بأنه نزيه يستخدم ما لديه من قوة طبيعية، وفي فترة تألقه كان يعرف لعبه الهاديء وتمريره الكرات وقدرته على السيطرة على الكرة تحت الضغط، وغالبًا ما تكون على صدره، وفي ذلك الوقت كان يقال بأن مارك رايت لاعب نادي ليفربول هو الوحيد الذي يستطيع مجارات بروس في هذه المهارة.
7- ويُعرف بروس أيضا بقدرته الكبيرة على تسجيل الأهداف، كقلب دفاع بسبب قدرته العالية على الضربات الرأسية وتسجيله لضربات الجزاء، وبالرغم من افتقاده للإتزان، وكان ينتقد بسبب عدم وجود مهارات كبيرة لديه، ولكن شجاعته وإرادته جعلت منه قلب دفاع مانشستر يونايتد، وكان يُعرف بقدرته على اللعب حتى عند تعرضه لإصابة ما، كما حدث عند رجوعه إلى مانشستر يونايتد في عام 1992 بعد فترة قصيرة من تشخيص إصابته وقرب موعد عمليته بالفتق، وكانت روحه التي لا تقهر وقدرته على التكيف أمور مهمة للشياطين الحمر.