قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون إن البحث عن العدالة على صعيد القانون الدولي من أجل الصحفي السعودي القتيل جمال خاشقجي، سيكون في صالح المجتمع الدولي.
وشدد ألطون على أنه "من الواضح أن القنصل السعودي في إسطنبول شريك في جريمة قتل خاشقجي".
وغادر القنصل السعودي في إسطنبول، محمد العتيبي، الأراضي التركية عصر أوائل شهر أكتوبر الماضي، عائدا إلى بلاده، وذلك قبل وقت قصير من تفتيش منزله.
وكان العتيبي قد التزم بيته منذ بدء التحقيقات في القضية، وككان آخر ظهور له كان خلال مقابلة مع "رويترز"، عندما أشرف على جولة للوكالة داخل القنصلية.
وتابع ألطون: طلب تركيا تسليم المتهمين، وفر فرصة للسلطات السعودية كي تظهر للعالم استعدادها للكشف عن كافة ملابسات جريمة قتل خاشقجي، كما أن رفض تسليم قتلة خاشقجي يجعل الذين يتهمون السعودية بمحاولة التستر على الجريمة، على حق.
ورفض الجبير تسليم مواطنين سعوديين، متهمين بقتل جمال خاشقجي، إلى تركيا، بناء على مطالبة الرئيس رجب طيب أردوغان، متهما أنقرة بعدم الإفصاح عن معلومات حول هذه القضية بطريقة قانونية.
وأصدر القضاء التركي مذكرتي توقيف بحق النائب السابق لرئيس الاستخبارات السعودية أحمد العسيري، والمستشار السابق في الديوان الملكي سعود القحطاني، بموجب طلب من المدعي العام في إسطنبول، للاشتباه بتورطهما في جريمة قتل خاشقجي.