بعد اقتراب بروس من تدريب الأهلي.. 3 تحديات تواجه المدرب الانجليزي في القلعة الحمراء

بات الإنجليزي ستيف بروس، الأقرب لتولي العارضة الفنية للنادي الأهلي، خلفًا للفرنسي باتريس كارتيرون، الذي أقيل عقب خروج المارد الأحمر من البطولة العربية، وبعد خسارة لقب دوري أبطال إفريقيا، وينتظر المدرب الجديد، العديد من الملفات والصعوبات والتحديات، التي سنجملها في التقرير التالي.

3 تحديات تواجه بروس المدرب الجديد للأهلي

المنافسة على درع الدوري

في ظل تمسك النادي الزمالك بصدارة جدول ترتيب الدوري الممتاز، برصيد 35 نقطة، مع مباراتين مؤجلتين، واحتلال الأهلي المركز السادس، برصيد 20 نقطة، مع 6 مباريات مؤجلة، أي في حال فوز الأهلي في كل مؤجلاته والزمالك أيضًا، سيكون الفارق بينهما 3 نقاط لصالح الأبيض.

ستيف بروس الذي لعب لمانشيستر يونايتد، وأشرف تدريبيًا على نيوكاسل يونايتد، سيكون مطالب بالفوز في كل المؤجلات التي من بينها مباراة بيراميدز، والانتصار على الزمالك في الجولة الأخيرة من الدور الأول، لينهيه في صدارة المسابقة.

وفي الدور الثاني، سيحاول التتويج باللقب، الذي يحمل درعه المارد الأحمر في السنوات الثلاث الأخيرة، ولكنه سيواجه صعوبات كثيرة، أهمها المنافسة القوية من الأندية الصغيرة التي لا ترغب في الهبوط، ولا ننسى طبعًا، ضغط المباريات، حيث يشارك الفريق في أكثر من بطولة، مثل دوري الأبطال والكأس.

اقرأ أيضًا:وزير الرياضة يستقبل والد "صلاح" ويوجه بإنشاء متحف لضم إنجازاته (صور)

تدعيمات يناير

الأهلي بدأ في اتمام صفقات سوق الانتقالات الشتوية، قبل بدايته، حيث تعاقد مع محمد محمود، لاعب وادي دجلة، ومحمود وحيد،لاعب مصر المقاصة، وينهي إجراءات ضم محمود السلمي الملقب بميسي غزة، ولكن بروس سيكون عليه الدور الأكبر في رحيل بعض الأسماء، وضم أخرى.

النادي سيحتاج أكثر من لاعب في كل المراكز، ومع الوعود التي أطلقها محمود الخطيب، وموافقة اتحاد الكرة على زيادة أعداد اللاعبين في القوائم إلى 30، لن يكتفي المارد الأحمر بالصفقات الثلاث الجديدة، ومن المؤكد أن البت في ضم لاعبين آخرين، متوقف على قدوم المدرب الجديد، كما أن رحيل بعض اللاعبين لن يتم دون موافقة بروس.

عودة هيبة الأهليانتصر الأهلي في المباريات الثلاث الأخيرة في الدوري، أمام بتروجيت والجونة وطلائع الجيش، بقيادة المدرب المؤقت محمد يوسف، ولكن دون الأداء الذي ينتظره الجمهور الأحمر من ناديه، فالفوز على بتروجيت بهدف نظيف، والانتصار الذي جاء بشق الأنفس على الجونة، والأداء المتذبذب أمام الطلائع، لن يشفع إلى اللاعبين حتى لو تحقق الفوز.بروس سيكون عليه مهمة إعادة هيبة الشياطين الحمر أمام باقي الأندية سواء في الدوري أو في إفريقيا، حيث يبدأ الأهلي منافسات دور الـ32، الجمعة المقبل أمام جيما الأثيوبي، ويتطلع للتتويج باللقب الذي خسره البدري وكارتيرون في عامين متتاليين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً