رسالة فارس أحلام جوليا دورزيو أسقطتها من على الحصان الأبيض

عندما يتعلق الأمر بإيجاد الحب، فنحن جميعًا ملزمون بالوقوع في حب الأشخاص غير المناسبين، في بعض الأحيان نتمكن بسهولة من تحديد الأشخاص المناسبين لنا، ومعرفة الذين سيتركونا غارقين في البكاء، لكن في أوقات أخرى، تلعب بنا كأس الرومانسية المُسكرة، والتي لا نرى متاعبها إلا بعد فوات الأوان، وتحكي الشابة جوليا دورزيو، عن وضعها المشابهة الذي حدث لها أثناء رحلتها إلى البرتغال، عندما وقعت على رأسها وأحبت أحد الرجال في الحديقة.

حكت الشابة الأسترالية جوليا دورزيو، وتعمل كاتبة سفريات، عن عطلتها الرومانسية المؤسفة لموقع" Whimn.com.au "، والتي بدأت قصتها في الحديقة، حيث كانت تجلس وحدها على مقعد، وتكتب في مذكراتها، قالت: نظرت لأعلى ولاحظت رجل طويل القامة وأسمر ووسيم، شعره مجعد، يرتدي بذلة، وبدا أنه تائه، انجذبت له.

وتشاء الأقدار، أن يجلس الرجل الوسيم في مواجهة جوليا، فقررت اتخاذ الخطوة الأولى، واستجمعت شجاعتها للتحدث معه، وسرعان ما اكتشفت أنه كان ممثلاً، وشارك في مسرحية رائعة حول لشبونة، وتجاذبوا أطراف الحديث لفترة طويلة، وعندما حان وقت المغادرة، قدم الرجل لها رقمه الذي رفضته، وأعطته بدلًا من ذلك رقم هاتفها وطلبت منه الاتصال بها.

مما أدى لبدء علاقتهما بعد أسابيع قليلة، وتقول جوليا إنهما كانا مثل "طيور الحب في لشبونة"، واعترفت أنها على حين غرة، كانت مفتونة بالرجل والمدينة، وكلاهما كانا يسيطران على قلبها، وبعد سلسلة من المقابلات التي شملت الذهاب إلى قاعات موسيقى الجاز، ووجبات العشاء الفاخرة، والاسترخاء على شواطئ النهر، وتصف العلاقة أنها بدت "كأننا نبحر إلي جزيرة العشاق"، وعند هذه المرحلة، بدأت جوليا تفكر جدياً في الإقامة في البرتغال بصورة دائمة، حتى يتمكنا من مواصلة علاقتهما، لكنها سريعًا ما اكتشفت أن حبيبها لديه رأي آخر.

وأخبرته جوليا عبر الهاتف، أنهما في حاجة إلى الحديث حول إلى أين ستتجه علاقتهما، واتفقا على قضاء يوم رومانسي معا قبل مغادرتها لشبونة، وتقول جوليا عن استعدادها لموعدهم المميز إنها حيث صففت شعرها، ووضعت ماكياج كامل للوجه وارتدت ثوبًا جميلاً، كانت مستعدة ومتلهفة وعندما تفقدت هاتفها لمعرفة مكان اللقاء، وجدت رسالة تسببت في كسر قلبها.

View this post on Instagram

A post shared by Julia D'Orazio ~ Travel Writer (@theroamingflamingo) on May 8, 2018 at 6:31am PDT

وقالت الرسالة: "شيء ما حدث الليلة الماضية مع ممثلة أعمل معها، ولم أتمكن من تجنبه، من الأفضل عدم رؤية بعضنا البعض، أعتقد أنني أحب، هل يمكنني الاتصال بعد بضع ساعات؟" جوليا لم تصدق عينيها، أعادت قراءة الرسالة، وقالت :حاولت الاتصال به، ولكن لم يرد، شعرت بالهزيمة وكأن عالمي الذي أعتدته خلال الأسابيع القليلة الماضية تحطم بيد شخص فتحت قلبي له.

وذهبت إلى منزلها لتغرق مع أحزانها تلك الليلة، وفي اليوم التالي غادرت لشبونة، على الرغم من قلبها المكسور، علّمت التجربة جوليا أهم درس وهو أنها تستحق الأفضل، وأضافت جوليا: "لسوء الحظ، تحولت قصة حبي الرومانسية إلى فيلم قصير، عن رجل أحمق حاول في أحد الأوقات لفت نظري".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً