قال القبطان عصام داود رئيس تحركات هيئة قناة السويس، اليوم الثلاثاء، إن المناورة الافتراضية لمكافحة التلوث البترولي بميناء شرق بورسعيد (مصرالمحروسة 11)، هي رسالة طمأنة للعالم بأن هناك سيطرة كاملة على المجرى الملاحي لقناة السويس بما في ذلك الجوانب البيئية، وذلك بهدف جذب مذيد من الاستثمارات إلي تلك المنطقة الواعدة.
وأكد "داود"، في تصريحات له خلال متابعته فعاليات المبادرة، على أن إمكانيات هيئة قناة السويس على أعلى مستوى سواء علميًا أو بشريًا أو تدريبيًا فضلاً عن المعدات والوحدات، مشيرًا إلى أنه يتم تنظيم من ٦ إلى ٨ مناورات سنويًا، وأن جميع المشاركين بالمناورة ومهندسين وفنيين وعمال مصريين ١٠٠٪.
وأوضح رئيس هيئة التحركات أن تقام بمشاركة اللجنة المركزية لمكافحة التلوث البترولي، والمواد الخطرة المنقولة بحرًا التابع لهيئة قناة السويس، والهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة القناة، وشركة بتروسيف التابعة لقطاع البترول.