أصيبت الجماهير التونسية بصدمة ، بعد ان فوجئت بأحد الممثلين السوريين المشاركين ،في العرض المسرحي السوري الألماني المشترك ،الذي يحمل اسم "يا كبير" ،وهو يخلع ملابسه علي خشبه المسرح البلدي ، في العاصمة تونس أمس الاثنين في إطار فعاليات الدورة الـ20 من أيام قرطاج المسرحية،وهو ما دفع مئات المتفرجين الي مغادرة المسرح علي الفور،وسط حالة من الغضب العارم ،خاصة في وجود نساء وفتيات وأطفال ،وهو ما دفع بعض المثقفين ونشطاء التواصل الاجتماعي ، الي وصف الحدث بأنه "فضيحة أيام قرطاج.
وقالت وسائل إعلام تونسية ان الممثل السوري ،خلع ملابسه بالكامل وظل عاريا، علي خشبة المسرح لمدة 20 دقيقة كاملة ،لأداء مشهد تمثيلي وصفه البعض بالفضيحة ،بينما وصفه البعض الآخر بالمستفز و الاباحي، لكن الجميع اتفق علي اعتبارها انحلالا أخلاقيا وسقوطا فنيا، شكل اعتداء على الأخلاق الحميدة واستفز الجمهور التونسي الحاضر وأغلبه من العائلات.
ونقلت الصحف التونسية عن مدير المسرح البلدي زهير الرايس قوله ، أن العمل كان لمخرج ألماني ومن تمثيل ممثل وممثلة سوريين.