احتفل محرك بحث جوجل اليوم الأربعاء، بالذكرى الـ87 لميلاد الفنانة التشكيلية الجزائرية، باية محيى الدين، التي تعتبر واحدة من ابرز علامات الفن التشكيلي العربي، وإثارة دهشة الفنان العالمي بابلو بيكاسو، الذي طلب منها مرافقته حتي تتعلم فنون الرسم والنحت علي أصولها وفيما يلي 10 معلومات عنها:
1- الفنانة التشكيلية باية محيي الدين من مواليد 12 ديسمبر 1931 في برج الكيفان بضواحي العاصمة الجزائرية .
2- الاسم الحقيقي للفنانة بايه هو فاطمة حداد محيى الدين، وتوفيت عام 1988.
3- كانت يتيمة الأبوين وتولت جدتها تربيتها ،حتي كبرت وكانت تعمل معها في مزرعة مملوكة لمستعمر فرنسي يدعي كامينه.
4- في عام 1943 انتقلت بايه محيي الدين الاقامه والعمل مع شقيقة صاحب المزرعة التي تدعي مارجريت،وكانت تتولي القيام بالأعمال المنزلية المختلفة ،لكن ذلك لم يشغلها عن الانبهار بجمال المنزل وتصميمه المستوحي من الطبيعية الجزائرية ،وهو ما دفعها الي محاولة تقليد ذلك من خلال صنع تماثيل صغيرة من الطين ، وهو ما أثار دهشة وإعجاب صاحبة المنزل التي قامت بتشجيعها وطلبت منها الاستمرار،وقامت بشراء مجموعة من أدوات الرسم لها.
5- بدأت باية محيي الدين الرسم في سن 13 عاما،وتم نشر لوحاتها في مجلة Vogue وكان عمرها لا يتجاوز الـ16 عاما.
6- اهتم النحات الفرنسي، جون بيريساك،بالفنانة الموهوبة بايه محيي الدين ، وعرض رسوماتها على إيمى مايغت، الذي كان يعمل مؤلفًا ومنتجا للأفلام في ذلك الوقت، وتم عرض أعمالها لأول مرة على الجمهور الفرنسي عام 1947.
7- حققت أعمال الفنانة بايه محيي الدين نجاحا كبيرا، خاصة انه كان عفويا وهو ما أثار اهتمام الفنان العالمي بابلو بيكاسو الذي طلب منها مرافقتها لتعليمها الرسم وأصوله.
8- زارت بايه محيي الدين العاصمة الفرنسية باريس،و التقت بجورج براك احد ابرز مؤسسي المدرسة التكعيبية، قبل ان تعود الي الجزائر ،وتصبح الزوجة الثانية للموسيقار الأندلسي الحاج محفوظ محي الدين، الذي كان يكبرها بـ30 سنة وهو ما أدي الي توقف مشوارها الفني الإبداعي لمدة وصلت الي 10 سنوات .
9- فى عام 1963 قرر المتحف الوطني الجزائري،شراء أعمال بايه محيي الدين وقام بعرضها.
10- عادت بايه محيي الدين الي الرسم مرة أخري ، تحت إلحاح من مديرة المتحف الوطني الجزائري،التي طالبتها بضرورة العودة الي الإبداع المسار الفني وهو ما حدث بالفعل .
و لم تتوقف بايه محيي الدين عن الرسم حتي وفاتها عام1988 ،وتم عرض لوحاتها في متاحف الجزائر وباريس والعديد من المعارض والمتاحف العالمية، ومازال متحف لوزان السويسري يحتفظ بالعديد من لوحاتها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
