تأهل فريق ليفربول الانجليزي، إلى دور الـ 16 من منافسات دوري أبطال أوروبا، بعد حلوله ثانيًا في مجموعته، خلف فريق باريس سان جيرمان، بعد نجاح النجم المصري محمد صلاح، في قيادة الريدز للفوز على نظيره نابولي الإيطالي، بهدف نظيف، سجله مو بطريقة رائعة.
ويرصد "أهل مصر الرياضي" 4 أسباب تجعل يورجن كلوب أسعد رجل في العالم
-كسب رهان" صلاح"
لن يكون أحد سعيدًا بما يقدمه محمد صلاح مع الريدز في الفترة الأخيرة، بقدر سعادة الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لليفير، حيث عاد الفرعون الصغير إلى مستواه المعهود بشكل كبير، الأمر الذي ظهر جليًا في مباراة بورنموث بالدوري الانجليزي، التي سجل فيها مو ثلاثية، أبهرت الجميع.
الأمر لم يتوقف عند البيرميرليج فحسب، بل كان صلاح عند حسن ظن مدربه به، فكلوب الذي دافع عن مو في كل الأوقات، وكان سدًا منيعًا أمام كل السهام التي وجهت إليه، خاصة بعد هزيمة الليفر من باريس سان جيرمان، والفوز المتأخر على إيفرتون، ربح رهانه على بيكاسو الكرة العربية، الذي أمن له الصعود لدور الـ 16.
- توهج أليسون
الحارس البرازيلي الذي دفع فيه ليفربول أكثر من 70 مليون يورو، بعد طلب كلوب التعاقد معه، ظهر بمستوى أكثر من رائع في المباريات الأخيرة، فهزيمة البي اس جي كانت قابلة للزيادة لولا براعة أليسون، كما أن ديربي إيفرتون كاد أن يتحول للضفة الأخرى، دون وجوده، كما أن مباراة الأمس أمام نابولي، كانت ستنتهي بالتعادل وخروج الريدز، لولا رشاقة حارس روما السابق.
كلوب عاني الموسم الماضي، من هفوات حارسه السابق، الألمانى لوريس كاريوس، سواء في الدوري أو دوري الأبطال، ولكنه وجد ضالته في أليسون، الذي تمسك بضمه برغم كل الانتقادات، التي طالته بسبب ثمن الصفقة الجنوني.
اقرأ أيضًا: صحف بريطانيا تتغنى بـ محمد صلاح بعد توهجه أمام نابولي.. سرق اللقب من مورينيو (صور)
- صدارة البيرميرليج
بعد هزيمة مانشيستر سيتي أمام تشيسلي بنتيجة 2-0، وفوز الريدز على بورنموث برباعية، تصدر ليفربول جدول ترتيب الدوري الانجليزي، منفردًا للمرة الأولى هذا الموسم، كلوب الذي سانده الحظ في مباراة ايفرتون في الجولة قبل السابقة، التي فاز فيها بهدف غريب بعض الشئ، لم يخذله أيضًا في الجولة الماضية، وانتصر البلوز على السماوي، وجعل الصدارة للفريق الأحمر.
- التأهل لدور الـ 16 من دوري الأبطال
خرج كلوب من عنق الزجاجة، الذي وضع نفسه هو ولاعبيه فيها، بعد الهزيمة المفاجأة من النجم الأحمر المتواضع، كما تلقى هزيمة أخرى أمام باريس سان جيرمان، وكانت مباراة نابولي مصيرية، للتأهل إلى الدور المقبل، من البطولة التي وصل إلى مباراتها النهائية الموسم الماضي.
وكالعادة نجح المدرب السابق لماينز ودورتموند الألمانيين، في الخروج من كل أزماته، حيث لم يترك النادي أن يسيرًا وحيدًا، وتأهل إلى دور الـ16، ليجدد كل آمال جمهور فريقه للفوز باللقب الأغلى أوروبيًا.