أكدت مصادر مطلعة في فلسطين إن السلطة الوطنية الفلسطينية تتابع عن قرب التحضيرات والاستعدادات لإحياء ذكرى الانطلاقة الـ31 لحركة حماس الذي يصادف يوم الجمعة الموافق 14 الجاري، وقالت المصادر إنه تم تكليف أجهزة أمن السلطة بالعمل على منع أي فعاليات عنف تنظمها حماس في المدن الكبيرة خشية من امتدادها الى القرى والمخيمات وان الأجهزة مصممة على تطبيق القانون والحفاظ على النظام العام في شوارع الضفة الغربية وسيتم تعزيز قوات الامن بشكل علني واي شخص سيتورط في النشاط المحظور سيحاسب قانونيا الى جانب فرض اشد العقوبات عليه.
وكشف مصدر رفيع المستوى وعلى صلة بأجهزة امن السلطة الفلسطينية ان أجهزة الامن تراقب بشكل خاص الأشخاص الذين يرتبطون بعلاقات مشبوهة مع حركة حماس في غزة وخاصة أعضاء حماس الذين يسعون الى الاخلال بالنظام العام في هذا المناسبة.
وأوضح المصدر ان حماس تقدم لشباب الضفة الوعود والضمانات ولكن عندما يتم الكشف والقبض عليهم تحنث حماس بوعودها وترفع يديها عنهم وتتركهم للاحتلال الإسرائيلي "ولن نسمح بذلك" على حد قوله.
واعتبر مؤخرا عزام الأحمد, عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح, ان لا يمكن الارتكان على حماس وكان عزام الأحمد قد علق بذلك في سياق كلامه حول الجهات التي تحاول عرقلة المصالحة الفلسطينية وزعزعة شعور سكان الضفة بالأمن والامان.
ويعكس راي عزام الأحمد مدى الإحباط الذي يشعره مسؤولي رام الله جراء عدم تقدم عملية المصالحة والخوف من ان تؤدي ذكرى انطلاقة حماس الى المزيد من تقويض المصالح الوطنية الفلسطينية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
