تواجه أندية «الليونز والروتاري» اتهامات عديدة منها أنها تنتمي إلى مايعرف بالماسونية العالمية، بالرغم من أن هذه الأندية تضم العديد من الشخصيات العامة ورجال الأعمال.
فيما يلي معلومات عن الناديين:
أولًا نادي الليونز:
التأسيس:
تم تأسيسه عام 1917 من قبل «ملفن جونز» وهو رجل أعمال من مدينة شيكاغو، حيث تسائل جونز بحضور زملاء له: "ماذا لو قام هؤلاء الرجال الذين هم ناجحون بسبب حسهم القيادي وذكائهم وطموحهم قاموا بتركيز مواهبهم للعمل من أجل تتطوير مجتمعاتهم؟".
وكان شعار «جونز» الخاص به "لايمكنك أن تصل إلى أقصى ماتستطيع مالم تبدأ بالقيام بشيئ ما لصالح شخص آخر". وتم تأسيس النادي على هذا المبدأ متخذًا شعار«نحن نخدم We Serve» شعارًا له.
وفى العالم تعتبر أندية الليونز جمعية أهلية تعمل فى خدمة المجتمع المدنى، بل هى أكبر مؤسسة للعمل الأهلى فى العالم، حيث يبلغ عدد أعضائها مليونا وثلاثمائة ألف عضو منتشرين فى حوالى 200 دولة أو مقاطعة من خلال حوالى أربعين ألف ناد.
النشاط:
ويركز الليونز نشاطه على برامج توعية لحفظ البصر، رفع الوعي حول مرض السكري، وتوعية الشباب، العلاقات الدولية والقضايا البيئية إضافةً لغيرها من البرامج.
الأهداف:
ويبدو النشاط الظاهري الليونز هو الدعوة إلى الإخاء والحرية والمساواة، وتنمية روح الصداقة بين الأفراد بعيدًا عن الروابط العقدية، والاهتمام بالرفاهية الاجتماعية.
سبل الانضمام:
لا يستطيع أي شخص أن يقدم طلب انتساب إلى الليونز، ولكن القائمين عليها هم الذين يرشحونه ويعرضون عليه ذلك.
معنى التسمية:
معنى كلمة (الليونز) هو حراس الهيكل في إشارة إلى الهدف الماسونى الأكبر المتمثل في بناء هيكل سليمان وهذه الأندية تضم في الغالب مؤيدين لمعاهدة كامب ديفيد التي عقدها السادات مع العدو الصهيوني.
ثانيًا نادي الروتاري:
التأسيس:
هي منظمة تطوعية للخدمة العامة أسسها بول هاريس (محامي) وثلاثة من أصدقائه هم: سيلفستر شيلي (تاجر فحم) وجوستافوس لوير (مهندس مناجم) وحيرام شوري (خياط)، في شيكاغو في عام 1905.
التسمية:
ويعني اسمه التناوب لكون الاجتماعات كانت تعقد بصورة دورية.
الهدف:
ويهدف إلى خدمة المجتمع الذي يقع النادي في دائرته، وخدمة أعضائه من خلال توثيق الصلات بين الأعضاء الذين ينتمون لمهن مختلفة. اتسعت عضوية النادي بمرور الوقت لتشمل في 2006 حوالي مليون ومائتي ألف عضو في 32 ألف نادي من 200 بلد. ويتم ضم الأندية في مقاطعة معينة إلى ما يعرف بمنطقة الروتاري.
المؤسسة الروتارية
وهي مؤسسة تابعة للروتاري تختص بتوفير منح دراسية ومهنية كما توفر دعما من المال والخبرات للمشاريع الخدمية التي تقوم بها أندية الروتاري حول العالم.
أسسها أرش كلومف الرئيس السادس للروتاري الدولي في عام 1917. وبلغت ميزانيتها في عام 2004-2005 حوالي 118 مليون دولار. وتوفر دعما سنويا لما يقرب من 1200 طالب. ومن المشاريع الهامة التي يدعمها الروتاري توفير مصل شلل الأطفال حول العالم.
منظمات تابعة للروتاري:
الإنرويل: وهي منظمة خاصة بسيدات الروتاري.
الروتارآكت: وهو منظمة للشباب والشابات بين سن 18 و30 عاما يقومون بمشاريع خدمية مختلفة كما يقومون بتنمية مهاراتهم. ولا يتم إنشاء نادي روتارآكت إلا برعاية نادي روتاري.
الإنترآكت: وهي منظمة للشباب والشابات ممن تقل أعمارهم عن 18 عاما وتماثل الروتارآكت.
زمالة بول هاريس:
وهي شهادة تقدير ودبوس يُمنحان لمن تبرع للمؤسسة الروتارية بمبلغ ألف دولار. وكلما تبرع الشخص كلما حصل على دبوس مختلف. ويمكن للنادي أو العضو أن يتبرع سنويا للحصول على زمالة بول هاريس. ويتم إجراء مسابقات سنوية لهذا الغرض من أجل تحفيز الأعضاء والأندية على التسابق للتبرع. ويتم وضع التبرع لدى المؤسسة الروتارية.
الأهداف الخفية لليونز والروتاري:
وتتخفى أندية الليونز وراء الأنشطة الاجتماعية لاستقطاب المفكرين والذين يرغبون في أداء أعمال تطوعية تخدم المجتمع أو حتى الوجاهة الاجتماعية. فالكيانات الماسونية، وأندية الروتارى والليونز، كان وراء دعم وترويج الصهيونية العالمية التي تستهدف جذب صفوة المجتمع من الشخصيات العامة والاجتماعية ورجال الأعمال والإدارة.
العضوية:
تتم العضوية لنوادي الليونز عن طريق الدعوة. ففي عام 1986 تم تعديل النظام الأساسي لأندية الليونز الدولية للسماح للمرأة أن تصبح عضوًا. ومنذ ذلك الوقت اندمجت النساء في نشاطات الأندية، ولكن بعض النوادي التي لا تزال مقتصرة على الذكور لا تزال موجودة. في 2003، استقال 8 من أصل 17 عضوًا في نادي الليونز في ورسستر، إنجلترا، حين انضمت امرأة لعضوية النادي.
ـ شروط العضوية في هذه النوادي لا تختلف كثيرًا عن شروط العضوية في نوادي الروتاري.
ـ لا يستطيع أي شخص أن يقدم طلب انتساب إليها، إنما هم الذين يرشحونه لذلك.
الهيكل التنظيمي:
تتشابه أندية الليونز مع أندية الروتاري في وضع نظام شبه جغرافي يقسم العالم إلى عدة التكتلات بحسب كثافة انتشار الأندية ولكل تكتل رقم خاص ويتكون التكتل الواحد من دولة أو عدد من الدول ويسمى بالمنطقة أو المحافظة.
ترتبط رئاسة كل منطقة من المناطق على مستوى العالم مباشرة بالمركز العام وتقع مجموعة الدول العربية في المنطقة 352.
أعضاء مجلس الإدارة:
مجلس إدارة مؤلف من (5) أعضاء على أن يكون بينهم شخص أو اثنان من رؤساء النادي السابقين.
رئيس مجلس الإدارة ـ نائب رئيس أو أكثر - امين السر وأمين صندوق.
لجان متنوعة تشكل من قبل المجلس لتشمل الأنظمة المختلفة.
الجذور الفكرية والعقائدية:
تعمل أندية ليونز وفقا لقوانين البلدان المشهرة فيها وتحت الإشراف المباشر للهيئة الادارية التي تشرف على النشاط التطوعي والجمعيات الأهلية في كل بلد، وليس لأندية الروتاري أي أجندات سرية غير معلنة. كما أن إجتماعاتها مفتوحة للجميع.
وتقوم الأندية بتنفيذ مشاريع خدمية تعالج التحديات الحالية مثل الأمية، الجوع. الفقر.المرض. نقص المياه النظيفة وتلوث البيئة.
مع الحث على المحافظة على أعلى المستويات الأخلاقية في حياتهم المهنية. وفي العالم العربي تقوم أندية ليونز بمشاركة المجتمع المحلي في همومه وفي معالجة مشاكله وتوفير المياه النظيفة في المدارس والقرى وتأهيل القرى النائية المعدمة إضافة إلى تكفلها بعمليات القلب الجراحية للأطفال وتوفير العديد من حملات التوعية والتبرع لتوفير العلاج لأمراض السكري والسرطان والكبد والسل وغيرها والمساهمة في تخفيف وطأة أمراض المجتمع من تدخين وإدمان والعنف الأسري وطيش القيادة وغيرها.
وتولي الأندية اهتمامًا خاصًا بتوفير مستلزمات المدارس والطلبة من كمبيوتر أو كتب أو مستلزمات الدراسة سنويًا.
كما تنشط الأندية بدعم المحتاجين لتعلم الحرف المختلفة أو إرشاد الطلاب في إختيار المهن والحرف اللازمة لمجتمعاتهم. وتهتم بتزويد الجمعيات والمؤسسات الرسمية والخاصة بالأجهزة الطبية المتقدمة وسيارات الإسعاف وباصات النقل وغيرها من آلاف المشاريع سنويًا.