السياحة المصرية تستعد لاستقبال "الكريسماس".. وخبراء: أحداث فرنسا دفعت الأجانب لزيارة مصر

صورة ارشيفية

يستعد المصريون والأجانب للإحتفال بأعياد "الكريسماس" نهاية العام، الذي يعد مختلفا عن ما سبقه منذ سنوات طويلة بعد سنوات العجاف التي عانى منها القطاع السياحي، إلا أن العام الحالي شهد تحسنا ملحوظا في عودة حركة السياحة مجددا بنسبة لا تقل عن 70%.

"أحداث فرنسا وأوروبا السبب" بحسب ما أكده مجدي صادق، الخبير السياحي عضو لجنة السياحة الخارجية، واصفا العام الحالي بأنه "عام الحجوزات" الأول من نوعه في مصر.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" أن الصحف والمجلات الأمريكية خاصة مثل "الفوربس" تدعو مباشرة للتوجه إلى مصر لأنها الأكثر استقرارا للإحتفال بعد الأحداث الدامية التي شهدتها فرنسا.

وعن إمكانية إقامة "كرنفال" إحتفالي برأس السنة داخل مصر قال صادق، "لايمكن إقامة كرنفال على غرار الدول الأوروبية"، معللا ذلك بأن الأمر بمثابة "سلوكيات" وعدد كبير من الأفراد غير مجهزين لذلك.

ووافقه الرأي عماري عبد العظيم، المستشار والخبير السياحي، مؤكدا:"مسألة إقامة كرنفال سياحي لا يوجد على خريطة الوزارة ولم يتم التصريح بها على الإطلاق من قبل".

أما عن حجوزات الفنادق في مصر يقول :"الحجوزات زادت بنسبة كبيرة جدا في العام الحالي،خاصة مع استعداد أصحاب الفنادق في عدة أماكن داخل مصر، وتجهيزها على أعلى مستوى ونتوقع أن تكون في تزايد مستمر".

وعن دور نقابة المرشدين السياحيين أكد وجيه جمال، سكرتير عام النقابة، أن مسألة الوصول للعالمية تحتاج إلي إعداد كامل لكل من يتعامل مع ملف السياحة، بدءا من وصول السائح للمطار حتي مقدمي الخدمة للسائح.

قال جمال، إن مصر لديها مقومات لتكون مصدر جذب سياحي عالمي وتستطيع أن تقيم كرنفال عالمي في رأس السنة، ولكن يحتاج ذلك إلي مزيد من الجهد وتدريب العاملين في القطاع السياحي، مؤكدا أن الحجوزات في مصر شارفت علي الإنتهاء بعد زيادة عدد الوافدين من السياح إلى مصر.

وفي سياق متصل لم تعلن وزارة السياحة برئاسة دكتورة رانيا المشاط عن استعدادات الوزارة لموسم أعياد الكريسماس للعام الحالي، وأكد مصدر مضطلع بوزارة السياحة، :" لم نعلن حتى الآن الاستعدادات الخاصة بالأعياد وننتظر الإعلان رسميا من الوزيرة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً