في مباراة تحصيل حاصل أقيمت أمس الأربعاء على ملعب سينتياجو برنابيو، سقط ريـال مدريد في هزيمة ثقيلة أمام نظيره سيسكا موسكو، في منافسات الجولة السادسة والأخيرة من الدور التمهيدي من بطولة دوري أبطال أوروبا؛ حيث استقبلت شباك الميرنجي ثلاثة أهداف دون رد.
بالرغم أن نتيجة المباراة لم تشكل أي فارق مع الفريق الإسباني؛ إذ أنه قد حسم تأهله مسبقاً لدور الـ16 من البطولة، بعد تصدره المجموعة برصيد 12 نقطة، إلا أن الهزيمة التي لحقت به تعتبر نقطة سوداء في تاريخ النادي الملكي، فلم يخسر ريـال مدريد من فريق ذهاباً وإياباً بدوري الأبطال منذ عام 2008، أي قبل انضمام كريستيانو رونالدو نجم اليوفنتوس حالياً لقلعة النادي الملكي.
وبعد رحيل صاروخ ماديرا لصفوف النادي الإيطالي ظهر مدى الفجوة التي تركها خلفه في كيان الفريق، وتعرض النادي لعدة هزائم متتالية كشف عن الدور الكبير الذي كان يلعبه رونالدو، فكان بمثابة الدعامة الأساسية لتشكيلة الفريق، فمجرد وجود اسمه ضمن القائمة كانت كفيلة ببث الرعب في نفوس الخصم، فالكل يعلم أن رونالدو قادر على العودة بالفريق في أي وقت، وفي غيابه في مباراة أمس افتقده الكثيرون من عشاق النادي الإسباني، ففي الليلة الظلماء يفتقد البدر، وبالتأكيد النجم البرتغالي كان البدر في عيون جماهير الميرنجي.
في الوقت نفسه كان نجم البرتغالي كريستيانو رونالدو منطفئ مع فريقه اليوفنتوس أمام يونج بويز، أمس الأربعاء، في اللقاء الذي جمع بينهم على ملعب دي سويس، ضمن منافسات الدور التمهيدي لدوري أبطال أوروبا، فاز فيها يونج بويز بهدفين مقابل هدف، لكنه لم يتأهل للدور المقبل؛ خيث أن اليوفنتوس قد حجز بطاقة صعوده لدور الـ16 قبل خوض المباراة، بتصدره المجموعة الثامنة برصيد 12 نقطة، ولم ينجح رونالدو في تسجيل أي هدف مع فريقه أمس، فحين كان جمهور ريـال مدريد يفتقده، كان رونالدو يقدم أسوأ مبارياته؛ حيث أهدر صاروخ ماديرا العديد من الفرص التي أتيحت له في لقاء أمس، ليستاوى غيابه مع فريقه السابق ريـال مدريد مع حضوره في فريقه الحالي اليوفنتوس.