توغلت قوة مسلحة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، الخميس، في آخر معقل كبير لتنظيم "داعش" الإرهابي شرقي نهر الفرات في الأراضي السورية.
وأفاد المتحدث باسم القوات، مصطفى بالي بأن القوات تقدمت إلى وسط مدينة هجين، مشيرا إلى أن المعارك مازالت مستمرة بين سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة، وعناصر داعش في المدينة.
من جانبه أكد المتحدث باسم قوات التحالف الدولي، التي تقودها الولايات المتحدة، الكولونيل شون رايان هذا التقدم، موضحا أن "التقدم يجري على نحو جيد"، وفق ما نقلت "رويترز".
وأضاف رايان أنه "من السابق لأوانه القول إن مدينة هجين باتت كلها تحت سيطرتها".
يشار إلى أن قوات سوريا الديمقراطية، التي يشكل الأكراد فصيلا رئيسيا فيها، باتت تسيطر على ربع الأراضي السورية شرقي الفرات تقريبا، وهي تحاول، مدعومة بضربات جوية بقيادة أميركية منذ عدة أشهر، انتزاع السيطرة على آخر جيب تحت سيطرة داعش قرب الحدود السورية مع العراق.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، وسكان سابقون، أن خسائر كبيرة وقعت في صفوف المدنيين من جراء ضربات للتحالف الدولي خلال حملة استعادة السيطرة على هجين والمناطق المجاورة لها من أيدي داعش.
وردّ التحالف على ذلك بالقول إنه يتحقق من مصداقية التقارير التي تتحدث عن سقوط ضحايا، مشيرا إلى أنه يتخذ تدابير قوية لتحديد أهداف داعش من أجل تجنب سقوط ضحايا بين المدنيين.