"منين أجيب ياناس"، جملة متداولة على ألسنة90% من البائعين فى المجتمع المصرى ويرجع ذلك إلى نظرية تقتصادية علمية بحتة عن هذا مصطلحات كثيرة أهمها "البطالة" وقد وصل نسبتها إلى أكثر من 10.6%، ويعمل معظم الشباب العاطل لعدم وجود وظيفة له دائمة عن طريق مزاولته العمل فى كشك سجائر- عربية فول- عربية كبده - نصية شاي- سبت كحك وهى مشاريع استثمارية ضخمة لفئة كبيرة جدا من فئات الشعب ولكن ما إن يحقق الشاب حلمه الكبير إلا ويأتى هادم اللذات ومفرق الجماعات الملقب بـشبح الإزالة حتى يزيل أحلام هؤلاء الشباب الذين يبحثون عن فرصة عمل ويعتبرون أنفسهم رجال أعمال حيث يمتلكون إحدى هذه المشاريع المذكورة ومطلوب البحث عن أماكن يزاولون فيها أعمالهم كما ان الحكومة تقوم بتنفيذ القانون والبائع يعتبر هذا ضد مصلحته لو نظرنا إلى الأسواق على مستوى الإسكندرية ،ستجد العشوائية الظاهرة فيها عندما تحدثنا مع البائعين كان ردهم ماذا نفعل عندما نقوم بالبيع والشراء فى أى مكان تقوم الشرطة بهدم كل رزق يومنا.
وقال أحد البائعين ويدعى" رجب محمد "فى سوق كرموز، أنى أعمل فى بيع الملابس فى الساعة منذ أكثر من 20 عاماً وهذا المكان هو الذى يقوم بفتح بيتى وتعليم أولادى أين أذهب بعد هذا العمر تهددنا الإزالة يوميا وتسحب البضائع التى نبيعها حتى تساعدنا على المعيشة فى هذا الزمن الصعب وأطالب الحكومة بالرأفة يبنا وأن تساعد فى وجود أماكن لنا بأجور معتدلة حتى لا نكون عرضة الى الإهانة.
أما عن رأى الحاج "محمد محسن" وهو يعمل فى سوق محطة مصر يقول أين الرحمة يا ناس وإلى أين سوف نذهب تطالبونا بعدم البيع فى الأسواق ولا يوجد لنا أسواق بديلة ترحمنا من التشرد والسرقة لما بنتهدد فى رزق يومنا إيه تانى ممكن تعيش عشانه وأحنا مش قادرين نأكل أولادنا أما عن سوق الجملة " الحضرة" كان يخدم الإسكندرية عندما كان تعدادها مليون فرد ونفس السوق وبنفس المساحة يقوم بخدمة أكتر من 10 مليون فرد فمن المؤكد وجود العشوائيات داخل وخارج السوق.
قال أحد المسئولين ،أن بالنسبة للعشوائيات بالأسواق يوجد سوق باكوس وشارع القومية العربية " سينما ليلى " والسوق الموجود بشارع مصطفى كامل هذا السوق يعتبر من أهم الأسباب الرئسية فى عملية صعوبة المرور حيث يفترش البائعون نصف نهر الطريق الأمر الذى أدى صعوبة مرور التاكسى والملاكى حتى أن معظم سائقين التاكسى يرفضون طلبات الركاب بسبب هذا الزحام الناتج عن أحتلال البائعين نصف الطريق، وسوق شارع السوق "الاسعاف" بداية من أول مقهى البطل عرض الشارع أكثرمن 30 متر يحتل البائعين ثلثى الشارع .
علاوة على التحرشات الجنسية التى يقوم بها البائعون ضد السيدات والأنسات الذين يمرون فى هذا الشارع علاوة أيضا على الألفاظ النائية التى يتلفظ بيها هؤلاء البائعون ضد السيدات الذين يريدون الشراء منهم .
وأصبح هذا الشارع يصعب على أى سيارة المرور منه سواء كانت سيارة إسعاف أوسيارات إطفاء الحريق أوسيارة الملاكى وكم من حرائق حدثت فى المنازل والمحلات وقضلى الحريق على جميع محتويات هذه المنازل والمحلات نتيجة صعوبة مرور سيارات الإطفاء كما يوجد بنك الدم التابع لهلال الأحمر حيث تتوالى عليه زيارات كثيرة من جميع الجهات المحلية والعالمية ولكن يحدث نفس مشكلة صعوبة الوصول إليه بالسيارة حيث تسيطر العشوائية وعدد من البلطجية وتجار المخدرات بالاضافة إلى الاشتباكات المتكررة التى تستخدم فيها الأسلحة البيضاء وذلك يؤدى إلى إرهاب المواطنين المقيمين فى هذه المنطقة وكذلك المواطنين المارين ، ونطالب الجهات المسئولة بوجود حل للعشوائيات التى تسيطر على المحافظة.