عندما تهبط إلى أحد الشوارع الرئيسية بمحافظة المنوفية، تجد أشجار الكريسماس يميناً ويساراً وكأن المنوفية تتحول تدريجياً لتصبح كإحدي الشوارع الخاصة بالدول الأروبية بأشجار الكريسماس سواء المرصعة بالأجراس أو الفارغة، وتماثيل "بابا نويل" التي يستخدمها الأهالي لأخد الصور بجوارها، هذا فضلاً عن دباديب بابا نويل ذات اللون الأحمر.
ليس هذا فحسب بل تختلف محافظة المنوفية عن باقي المحافظات، وذلك لأن مواطنيها يسعون للإحتفال أيضاً بالورود الحمراء والبيضاء لصنع بوكيهات الورد بأشكالها المختلفة، وإعطائها لبعضهم البعض.
يقول سيف فرج الله مالك محل للهدايا، إن عيد رأس السنة الميلادي "الكريسماس"، بمثابة موسم شراء لنا ننتظرة كل عام لشراء للرزق الوفير به، ولكن هذا العام السوق متوقف للغاية وذلك نظرا للأسعار الباهظة للهدايا، حيث يترواح أسعار "بابا نويل"حسب حجمه إلى 25 جنيهاً، وصولاً لمتوسط الحجم 75 جنيهاً لكبير الحجم 160 جنيها.
وأضاف وبالطبع يختلف "بابا نويل المصري عن بابا نويل المستورد من حيث الأسعار فهو غالي الثمن على الآخرين بحوالي 25 جنيها، أما بالنسبة لأسعار شجرة الكريسماس فتترواح أسعارها ما بين الصغيرة 20 سم بـ 25 جنيهاً، والـ40 سم بـ 45 جنيها، أما كبيرة الحجم والتي تقوم الكنائس بشرائها فسعرها 1300 جنيهاً، ولكن نظراً لثمنها الباهظ لا نقوم بشرائها كثيراً.
وتابع يوسف جمال مالك محل هدايا، لم يكتفي المنايفة هذا العام عن شراء "بابا نويل فقط" بل يقومون بشراء الساعات، والميك أب وظهرات البلورات الثلجية التي أخذت الأضواء هذا العام حيث إن سعر البلورة يتراوح بين 75 جنيهاً، و150 جنيهاً.
وأضاف، ظهر "الأيس كاب"، الذي يعد من أكثر مشتريات المنايفة وذلك لرخص ثمنها الذي يعد بين 15:30 جنيهاً تختلف في الأحجام، وإذا كانت مضيئة عن غيرها، ونظراً لغلاء الأسعار هذا العام يقوم الشباب بإلتقاط بعض الصور أمام تمثال بابا نويل وشجرة الكريسماس بدلاً من الشراء.
وتابع قائلاً، "أتمني أن نقوم العام القادم بصنع شجر الكريسماس المصري ليكن سعره قليلاً بالنسبة للمستورد ولتشجيع الصناعة المصرية.
ليس هذا فحسب ولكن استعدت محلات الورود لإستقبال الكريسماس، وذلك لأن أكثر المواطنين يعشقون الورود فتهاديها يعبر عن الحب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
