أقام أحمد دعوى قضائية بمحكمة الأسرة بزنانيرى، لتطليق زوجته بعد عام ونصف من الزواج، مبررا ذلك بقوله، "تزوجت منذ أجل والدتى لأنى وحيدها ووالدى متوفي، وكانت تحتاج أمى الى أحد يراعها بعد أن فقدت بصرها منذ عامين، ولكنى أخترت الانسانة الخطأ، بدلًا من أن تقوم بخدمتها ضربتها فى غيابي".
قال أحمد: "فقدت أمى بصرها من كثرة حزنها على وفاة أبى، وكانت تحتاج إلى شخص يراعها، كنت أقوم بمراعاتها، ولكن واجهتنى ظروف عملى، ولم أستطيع التوفيق، فخطر ببالي أن أتزوج من إمراة طيبة تراعى ظروف أمى الخاصة، وتقوم بتلبية متطلباتها".
وأضاف: "وافقت أمى لأنها كانت تريد أن أتزوج وأستقر فى حياة أسرية، وأخذت أبحث عن عروسة مناسبة، حتى اقترح لى بعض الأشخاص، فتاة جميلة، ولكن لم تكمل دراستها، ووافقت من أجل التفرغ لرعاية أمى، وتم الزواج بعد خطوبة دامت شهرين".
وأكمل حديثه، "تزوجنا فى منزل أمى، وكنت سعيد بمعاملة زوجتى لوالدتى، فكنت أراها تقوم بتلبية جميع متطلباتها، وعندما أسال والدتى تخبرنى عنها بكل شئ طيب، ولكن للأسف كان هذا كذب، ذات مرة رجعت من العمل فى غير موعدى، لأجد زوجتى تعنف أمى، فقمت بالتصنت دون أن يشعر بى أحد".
وأختتم: "لأجد الكارثة، زوجتى التى ترسم وجه البراءة، تقوم بضرب أمى فلم أتمالك أعصابى، وتوجهت إلى زوجتى وضربتها وطردتها من المنزل، ولجأت إلى محكمة الأسرة بزنانيرى، لرفع دعوى تطليق، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".