أعلن الاتحاد الإفريقي الدولي لكرة القدم " كاف "، صباح اليوم الجمعة، عن القائمة النهائية المكونة من 10 أسماء، لنيل جائزة أفضل لاعب في إفريقيا عن عام 2018، وتضمنت القائمة وجود لاعبين مصريين هما محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي، ووليد سليمان لاعب النادي الأهلي، فيما تم استبعاد أحمد جمعة لاعب نادي المصري البورسعيدي والذي تواجد بالقائمة الأولية، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائز بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا عن عام 2018، في الثامن من شهر يناير المقبل.
ويستعرض لكم " أهل مصر " فيما يلي حصاد الثنائي المصري خلال عام 2018، وما جعلهم من المرشحين لأفضل لاعب في أفريقيا:
1- محمد صلاح:
يعتبر أفضل لاعب بانجلترا عن الموسم الماضي، هو أبرز المرشحين لحصد الجائزة هذا العام أيضا، والاحتفاظ بها للعام الثاني على التوالي بعدما حصل عليها العام الماضي، فعام ٢٠١٨ كان حافلا بالإنجازات خاصةً الفردية بالنسبة لصاحب القدم اليسرى الذهبية.
فاستطاع صلاح أن يحرز أكثر من ٤٠ هدف في كل البطولات مع ناديه الإنجليزي ليفربول، كما أحرز لقب هداف الدوري الإنجليزي الممتاز والذي حصل على إثره على الحذاء الذهبي، بجانب حصوله على جائزة لاعب الشهر سواء من الاتحاد الإنجليزي أو من ليفربول عدة مرات على مدار الموسم، حصل أيضاً على جائزة أفضل لاعب في انجلترا عن الموسم الماضي، وآخر ما حصل عليه نجم البريميرليج كان جائزة بوشكاش لأفضل هدف في العالم، كما أحرز هدفي المنتخب الوطني المصري في كأس العالم بروسيا.
وعلى صعيد الإنجازات الجماعية، فلم يحقق محمد صلاح أي لقب مع نادي ليفربول على مدار الموسم، سوى وصافة دوري أبطال أوروبا.
2- وليد سليمان:
صانع ألعاب النادي الأهلي، يعتبر من أفضل ثلاثة لاعبين داخل القارة السمراء نظرا لما قدمه على مدار العام مع القلعة الحمراء، فاستطاع الحاوي أن يحصل على كأس السوبر المصري وبطولة الدوري المصري، بالإضافة للوصول لنهائي دوري أبطال إفريقيا والحصول على الوصافة مع الأحمر.
ويعتبر الحاوي العمود الأساسي للنادي الأهلي في الوقت الحالي وكان له الفضل الأكبر في وصول الأحمر للنهائي الإفريقي، وبرز دور وليد سليمان بصورة أكبر منذ بداية الأدوار الإقصائية بالبطولة الإفريقية، ففي رباعية الأهلي بشباك حوريا كوناكري الغيني بدور الثمانية، تمكن من إحراز هدف وصناعة آخر، ليصعد بالفريق للدور قبل النهائي أمام وفاق سطيف الجزائري، فيحرز هدف في مباراة الذهاب ويصنع الآخر لإسلام محارب، ولا يكتفي بذلك وحسب بل يقتل المباراة نهائياً ويحسم الصعود للنهائي بعدما أحرز هدفاً مارادونياً في شباك سطيف في قلب الجزائر، ليستمر حاوي النادي الأهلي في صناعة المجد مع القلعة الحمراء بذهاب المباراة النهائية على ملعب برج العرب ويتمكن من المساهمة في أهداف فريقه الثلاثة، حيث استطاع تسجيل هدفين وصنع الثالث لعمرو السولية، رغم إصابته في رأسه من بداية اللقاء، فبل أن تضيع أحلامه بالتتويج بالأميرة السمراء على ملعب رادس في مباراة العودة.