خبير سياسي يكشف مكاسب الحكومة اليمنية من اتفاق السويد.. فيديو

قال عبدالملك اليسري المحلل السياسي، إن جلسة مجلس الأمن لبحث نتائج اتفاق السويد، تعتبر خطوة يبنى عليها خطوات قادمة، مضيفًا أن اتفاق الحديدة كان الخطوة الأبرز في اتفاقات السويد، رغم أن الاتفاقية التي عُقدت بشأن الأسرى والمعتقلين بتبادل الحكومة اليمنية عدد 8500 معتقل رأي، يتحولون إلى نازحين بـ 7500 مقاتل يذهبون إلى جماعة الحوثي، ولكن لا مانع إن كان يؤدي لخروج الناس من السجون باعتباره مكسبًا عظيمًا لليمن".

وتابع "اليسري"، خلال مداخلة هاتفية بقناة "اكسترا نيوز"، أن اتفاقية مطار صنعاء مازالت غامضة حتى الآن، ورغم التنازلات الكبيرة التي قدمتها الحكومة اليمنية، يعتبر أن ما حصل إنجازًا تبنى عليه خطوات قادمة، مؤكدًا أنه لا توجد عملية سلمية حقيقية حتى يتم مباشرة السبب الرئيسي للصراع المتمثل في سلاح الميليشيات، حيث احتكار الدولة للسلاح يعتبر أهم عنصر من عناصر السيادة، ولذلك كانت منازعة الدولة في السلاح سبب الحرب، ولذلك لا يجود حل لانهاء الحرب دون إنهاء مسبباته.

وأوضح المحلل السياسسي، أن الخطوة السياسية القادمة لتحقيق معادلة سلام الأطراف الداخلية في اليمن، خلال الوضع اليمني المتأزم داخل المشهد اليمني حاليًا، تتمثل في تقوية الدولة واستعادتها، لافتًا بأن أي حديث لا يدور حول محور تقوية الدولة واستعادة هياكلها وترتيب اقتصاديات الدولة واحتكار الدولة للسلاح، لا يتعبر ممارسة لعمل سياسي.

وأشار إلى أن القفز إلى أمور تتعلق بتقاسم السلطة في ظل عدم تقوية الدولة واستعادتها، يندرج تحت العبث بالدولة وترحيل المشاكل الرئيسية إلى المستقبل المجهول.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً