قال الرئيس الأفغانى محمد أشرف عبدالغني، إنه لن يبرم أى اتفاق سلام مع حركة طالبان خلف الأبواب المغلقة أو فى ظل غياب إرادة الشعب، مضيفا أن جميع القرارات المتعلقة باتفاق السلام يجب الموافقة عليها من جانب البرلمان والشعب الأفغاني، ونفى إجراء أى تسوية تتعلق بمصير النساء الأفغانيات فى إطار اتفاق السلام المزمع إبرامه مع المسلحين.
وأشار عبد الغني إلى أن الانتخابات ستجرى فى الوقت المحدد لها، مُشددًا على أن الحكومة المستقبلية للبلاد لابد أن يكون لها وظائف واضحة فيما يتعلق بالسلطات المُخولة لها.