افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، محطة مياه المحمودية ومحطة مياه سوهاج الجديدة، وذلك من خلال الفيديو كونفرانس كما افتتح مشروع الإسكان الاجتماعي بمدينة العاشر من رمضان.
وأعلن المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان والمرافق العامة أنه يتم افتتاح 20 ألفا و650 وحدة سكنية ضمن 10 مشروعات في مدن مختلفة بتكلفة 2.4 مليار جنيه، وهذه المشروعات متكاملة بها أحسن مستوى جودة الحياة وكاملة الخدمات ووسائل الترفيه والمراكز الصحية، والمدارس والحضانات.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن 25% من المصريين وزنهم طبيعي والباقي إما لديهم سمنة مفرطة أو إما سمنة عادية مؤكدا أنها تسبب أمراضًا وعبئًا على الجسم والمخ.
وأضاف الرئيس السيسي أنه قد بدأ العمل على إنهاء قوائم الانتظار منذ أكثر من عام ومعرفة تكلفتها الإجمالية، للحد من انتظار المرضى لعلاج لفترات طويلة.
وقال الرئيس أنه عند إجراء الفحص وجد أن هناك 17 ألف حالة انتظار في قوائم الانتظار أنهت وزارة الصحة في هذا التوقيت منها 5 آلاف فقط وتم التحرك للتخلص من الباقي في الفترة اللاحقة.
وأوضح أنه وجد أن الانتهاء من قوائم الانتظار سوف يتجاوز 50 ألف جنيه وهذا يفوق قدراتنا الاقتصادية، وافقنا على الأمر مضيفا أن قوائم الانتظار تكلفنا 18 مليار جنيه.
وقال الرئيس السيسي، إن قوائم الانتظار للعمليات الجراحية قد تصل تكلفتها لـ 18 مليار جنيه، مشيرا إلى أنه تمت إضافة الأمراض غير السارية لمبادرة 100 مليون صحة لأهميتها.
وأضاف أن مبادرة 100 مليون صحة تستهدف الاطمئنان على صحة المواطنين المصريين موكدا أن تقريبا 6 ملايين مواطن مصري لديهم مشاكل مرضية.
وتابع: انتهينا من 51 ألفا من قوائم الانتظار وهذا كان فوق أعبائنا الاقتصادية لأن التكلفة تتخطى 18 مليار جنيه مشيرا إلى بأنه لابد أن يكون هناك وعي صحي لدى كل مواطن مصري.
وقال الرئيس السيسي إن قوائم الانتظار للعمليات الجراحية قد تصل تكلفتها لـ 18 مليار جنيه مشيرا إلى أنه تمت إضافة الأمراض غير السارية لمبادرة 100 مليون صحة لأهميتها.
وأضاف أن مبادرة 100 مليون صحة تستهدف الاطمئنان على صحة المواطنين المصريين، موضحا أن تقريبا 6 ملايين مواطن مصري لديهم مشاكل مرضية.
وقال: انتهينا من 51 ألفا من قوائم الانتظار وهذا كان فوق أعبائنا الاقتصادية لأن التكلفة تتخطى 18 مليار جنيه مؤكدا بأنه لابد أن يكون هناك وعي صحي لدى كل مواطن مصري.
وقال الرئيس السيسي إن الشعب لا يعي حجم التحديات التي تواجهها الدولة، ولا يفكر في كيفية توفير الأموال الطائلة لإقامة المشاريع القومية.
وأضاف أن الدولة تعمل قدر الإمكان على تخفيف الأعباء الصحية عن الشعب.
وأكد الرئيس أنه لابد من بناء وعي حقيقي لدى الشعب، ليقدر الإنجازات التي تقوم بها الدولة.
وأكد الرئيس السيسي أن الدولة المصرية ستصبح بفضل حملة "100 مليون صحة" الأقل في المعدلات العالمية للإصابة بمرض فيروس "سي".
وكلف الرئيس الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بإعادة صياغة موازنات الوزارة وإيجاد مبادرات مختلفة لحل الأزمات الصحية الأكثر انتشارًا بين المواطنين.
وقال إنه لابد من تكاتف الإعلام وجميع مؤسسات ووزارات الدولة لإيجاد برنامج ضخم للتوعية الصحية، وعلى رأسها التوعية بمخاطر زيادة الوزن، ليعيش المواطنون بصحة وسلامة لأطول فترة ممكنة.
وقال الرئيس السيسي، إن البعض لا يعلم حجم التحديات التى نواجهها، مشيرا إلى أننا بحاجة إلى برنامج تكون الرياضة جزءا من التعليم للحفاظ على صحة أجيالنا.
وتابع : «مش عايز أقول كلمة صعبة .. لأن محدش عارف الحكاية فيها ايه، والدول بتمشي إزاي والناس بنفكر على قد الأكل والشرب ومصاريف الأولاد وخلاص، لكن لا يدركون تكلفة المشروعات القومية والتنموية المهمة التي تكلف الدولة مليارات مثل محطات الصرف الصحي.
وشدد الرئيس السيسي على أن المواطن لابد أن يعي جيدا التحديات التى تواجهنا، وننظر إلى دخل الدولة وعدد المواطنين فيها.
وطالب الرئيس السيسي بتخصيص برنامج رياضي في الجامعات والمدارس وإقامة سباقات وماراثون للمشي والجري بشكل دوري فضلًا عن الدعوة للرياضة للحد من الأوزان الكبيرة والسمنة المفرطة، والحد من أمراضها.
وأضاف أنه طلب من الدكتورة هالة زايد شرح أزمة ارتفاع الأوزان بالأرقام والتي تتحول إلى "حكايتنا".
وأكد الرئيس بأنه تم الكشف فقط على 17 مليون شخص فقط من 55 مليونًا الذين تم المسح عليهم واتضح إصابة 11 مليون مواطن بأمراض.
وقال: "أتمنى من الدولة تنتهى من ميكنة البيانات قبل 2020، لنتمكن من الوصول إلى بيانات نستطيع من خلالها معرفة مكاننا".
وطالب بضرورة أن تكون الرياضة مادة أساسية في المدارس والجامعات.
كما أكد الرئيس السيسي أنه لابد أن تركز جميع مؤسسات ووزارات الدولة بالتعاون مع وسائل الإعلام، على خلق التوعية الصحية لدى المواطنين المصريين، عن طريق تطبيق برنامج متكامل.
وقال الرئيس إن المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد بحاجة إلى مواطنيها الأصحاء.
وأضاف أنه من الممكن خلال المرحلة القادمة أن تصبح ممارسة الرياضة جزءا من الشهادات التعليمية مؤكدًا ضرورة اهتمام أولياء الأمور بصحة أبنائهم كما يهتمون بحصولهم على الشهادات التعليمية.
وأضاف أنه لا يوجد أحد في العالم يهتم بتطوير العشوائيات لإيواء 250 ألف أسرة إلا في مصر.
كما وجه الرئيس السيسي، عددا من الأسئلة للواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، خاصة بدخل المحافظة والمنشآت التي تمت من كباري ووحدات إسكانية؛ حيث التزم محافظ القاهرة الصمت وعجز على الإجابة على تساؤلات السيسي.
وقال الرئيس السيسي إنه يجب على المسئول أن يكون ملمًا بكل شيء داخل نطاق محافظته لمواجهة جميع أسئلة المواطنين والشارع لوضع الحقائق كاملة أمام المواطن.
مشروع "المحروسة 1"، ويضم مشروع "المحروسة 1"نحو 4900 وحدة سكنية، وعددا من المحال والمكاتب والوحدات الإدارية بالمشروع لخدمة سكان المناطق العشوائية غير الآمنة، وتبلغ المساحة المخصصة للمشروع 60 فدانا منها 34.7 فدانا مخصصة للعمارات و14.2 فدانا مخصصة للخدمات، و8.4 أفدنة مخصصة للطرق وممرات المشاة بجانب 2.7 فدان للمناطق الخضراء والفراغات العامة.
وتضم المرحلة الأولى من مشروع "المحروسة 1" 128 عمارة إضافة إلى عمارة تم تخصيصها للمرأة المعيلة بإجمالى 3229 وحدة، إضافة إلى 84 محلا، و6 منافذ بيع إضافة إلى 39 وحدة إدارية ومسجد وحضانة.
كما فتتح الرئيس السيسي محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالجبل الأصفر بالخانكة بمحافظة القليوبية.
أبرز المعلومات عن المحطة:
- تعد أكبر محطة معالجة بالشرق الأوسط.
- تقع على مساحة 78 فدانا والتي تعمل بالكامل إلكترونيًّا من داخل غرف التحكم.
- تم الانتهاء من المرحلة الثانية منها وهي محطة الجبل الأصفر بالخانكة لمعالجة مياه الصرف الصحي وتبلغ طاقة معالجة الجزء الثاني من تلك المرحلة 500 ألف م3/يوم من مياه الصرف الصحي، وتخدم نحو 2.5 مليون نسمة.
- تم تخطيطها من قبل المشروع العام للصرف الصحي بالقاهرة الكبرى بتصميم المكتب الأمريكي البريطاني في الثمانينيات من القرن الماضي كمحطة مجمعة للصرف الصحي بالضفة الشرقية لنهر النيل "عين الصيرة، والمعادي، ودار السلام، والأميرية، وحدائق القبة، والمرج وصولا لبعض المناطق بالقليوبية".
- نظرا للحجم العملاق للمحطة تم البدء في الإنشاء على مراحل.
- تم تنفيذ المرحلة الأولى لمحطة المعالجة في الجبل الأصفر في عام 1990 ودخلت حيز التشغيل والصيانة عام 1998، وتعالج مليونا و200 ألف متر مكعب من مياه الصرف الصحي بإجمالي تكلفة في ذلك الوقت مليار جنيه.
- إجمالي التطوير بعد ذلك بلغ ملياري جنيه، ونظرا للتدفقات المتزايدة التي تواجهها محطة المعالجة تم السير جنبا إلى جنب من خلال التطوير والتوسعات لتصل طاقة المحطة لمعالجة 2.5 مليون متر مكعب يوميا، من خلال دخول المرحلة الثانية حيز التشغيل والصيانة.
- يتم تنقية المياه ومعالجة الحمأة الخاصة بها، والتي يتم الاستفادة منها في توليد الطاقة الكهربائية الخاصة بتشغيل المولدات وعلى الرغم من أنها محطة ثنائية إلا أن النتائج الخاصة تعادل أي محطة ثلاثية، حيث إن نسبة الحمل العضوي في مياه الصرف الصحي المغذي للمحطة 350 مليجراما، والكود المصري يلزم تخفيضها لـ 60 مليجراما، لكن المحطة تنتج 10 أو 11 مليجراما.
- أولى مراحل المعالجة هي رفع الرمال والزيوت من المياه ثم مرحلة المعالجة الابتدائية والتي تشمل مجموعة من الخزانات تسمى خزانات الترسيب الابتدائى، حيث يتم تخزين المياه بها لفترة معينة حتى يتم ترسيب المواد العضوية الثقيلة وتقوم الشبكة الموجودة أسفل تلك الخزانات بسحب الحمأة ودفعها إلى المراحل الأخرى.
- بعد الانتهاء من تلك المرحلة تبدأ أولى مراحل المعالجة عن طريق انتقال المياه إلى خزانات التهوية ويتم بها المعالجة البيولوجية من خلال ضخ أوكسجين داخل الخزانات لتنمية البكتيريا الهوائية التي تقوم بهضم المواد العضوية، بإجمالي 8 خزانات تهوية، بعدها تبدأ مرحلة الترويق النهائي وتخزن بها المياه لفترة معينة، ثم تبدأ مرحلة الملامسة للكلور ويتم ضخ الكلور.
- بانتهاء هذه المرحلة تنتهي مراحل المعالجة وتبدأ عملية توليد الكهرباء من مياه المعالجة، حيث يتم تجميعها بخزانات التغليط لرفع نسبة الاستفادة، ثم يتم تحويلها لخزانات للتخمير، ليتم استخراج غاز الميثان للاستفادة منه في توليد الكهرباء، حيث إن تلك المولدات تنتج 60% من الكهرباء التي تحتاجها المحطة.
- يتم معالجة كمية كبيرة جدا من المياه يوميا تصل لـ 2.5 مليون متر مكعب ويمكن استخدامها في ري الأراضي الزراعية، وتكفي لري 150 ألف فدان.