"قيد عائلي" يدخل البلاتوه.. وميرفت أمين تبدأ تصوير دورها

كتب : دينا دهب

بدأ المخرج تامر حمزة منذ عدة أيام تصوير المشاهد الداخلية لمسلسله الجديد "قيد عائلي" بعد فترة من التصوير الخارجي، المسلسل تأليف محمد رجاء وإخراج تامر حمزة ومن إنتاج شركة فنون مصر ريمون مقار ومحمد عبد العزيز، ويلعب بطولته ٢٥ نجما منهم ميرفت امين وعزت العلايلي وبوسي وصلاح عبد الله ومحمد رياض ودنيا عبد العزيز ومنة فضالي ونضال الشافعي وصبري فواز وعدد كبير آخر من النجوم، ويعد "قيد عائلي" التعاون الثاني بين محمد رجاء وشركة الإنتاج بعد مسلسل الطوفان والثاني أيضا لتامر حمزة بعد الأب الروحي ويشارك رجاء في كتابة السيناريو ميشيل نبيل ومن المقرر عرضه في فبراير القادم على الشاشات المصرية.

وأكد السيناريست محمد رجاء أنه يؤمن دائما أن السيناريو هو عصب الدراما وان الشرط الأساسي في صنع عمل جيد الا يتعالى على الجمهور وان يكون مكتوبا بإخلاص ليصل إلى قلب المشاهد في الوقت ذاته يعترف أن إنشغاله بكتابة قيد عائلي هو ما حرمه من تكرار التعاون مع النجم الكبير يحيى الفخراني بعد تجربته معه في مسلسل بالحجم العائلي. رجاء برر تغيير اسم العمل من "البيت الأبيض" ليصبح قيد عائلي أنه ومنذ البداية والاسم السابق مجرد عنوان مؤقت تم وضعه عندما كتب المعالجة والحلقة الأولى، ولكن مع كتابة الحلقات اللاحقة ظهر "قيد عائلي" وفرض نفسه لأنه ملائما للأحداث وطبيعة الموضوع.

وعن كثرة الشخصيات في أعماله يقول رجاء أنه يحب الدراما بكل أشكالها، ويتفهم جيدا أن لكل نوع طريقته الخاصة في الكتابة والبناء سواء كان العمل لشخصية رئيسية أو خمس شخصيات تتقاسم الحدث أو ثلاثون شخصية في بطولة جماعية مثل الطوفان وقيد عائلي، المهم أن يكون العمل بصرف النظر عن نوعيته مسليا وبسيطا وقريبا من الناس دون تفذلك أو تغريب أو أنانية وأن يحتوي على موضوع ومحتوى واضح وألا يكون فارغًا.

وعن استطاعته كتابة خطوط درامية ل٢٥ بطل في الوقت ذاته يقول الكاتب أن المعالجة هي أساس العمل الدرامي، وكتابة عمل يحتوي على عدد كبير من الشخصيات والعلاقات مثل الطوفان أو قيد عائلي هو أمر ممتع جدا ويتطلب معالجة قوية وواضحة لكل الشخصيات وتاريخها وحالتها النفسية والاجتماعية بل وسماتها الشكلية أيضا حيث ارسم شجرة كبيرة وأراعي أن تكون كل ثمرة في هذه الشجرة مختلفة ومميزة وذات لون ومذاق خاص وأن تكون العلاقات بين الشخصيات جديدة وغريبة ومدهشة وربما مريضة وأقصد هنا المرض الذي يخدم الدراما بشكل إيجابي.

وعن توقعاته للعمل وهل سيحقق النجاح الكبير الذي حققه الطوفان يقول رجاء أثق بشكل كبير في مجموعة فنون مصر وفي الاستاذين ريمون مقار ومحمد محمود عبد العزيز وهي الشركة التي تبنت الطوفان وسخرت كل جهودها حتى ظهر إلى النور كما تخيلناه، وهو نوع صعب كان يتم انتاجه سابقا برعاية قطاع الانتاج بالتليفزيون المصري واختفى منذ فترة طويلة وهذا النوع بالتحديد نوع أصيل في تاريخ الدراما وهو ما تربيت عليه وتشكلت عليه ذائقتي الفنية وسيدرك الجمهور مع الحلقات الأولى أن قيد عائلي مختلف تماما عن الطوفان وأن لا وجه للمقارنة بينهما

وعن رأيه في الاعتذارات التي حدثت من بعض النجوم يقول محمد رجاء "في مسلسل يحتوي على 25 شخصية فمن حقنا أن نحصل على عشر اعتذرات مثلا، ولن اتحدث عن قائمة الاعتذارات الطويلة التي طالت الطوفان قبل بداية تصويره، حيث كان هناك اعتذرات كثيرة وفي النهاية ظهر الطوفان ونجح، وأرى أن التركيز مع أخبار المسلسل بشكل عام هو أمر عظيم جدا لأنه دليلا على ثقل المسلسل عند المتابعين، كما ان اغلب الاخبار التي تم تداولها عن اعتذار بعض الفنانين كانت خاطئة، حيث كانت بعض الأسماء مطروحة كترشيح فقط، البعض الآخر أعتذر بالفعل لظروف خاصة تمنعه من الإلتزام بجدول التصوير حاليا، وبالطبع كنت أتمنى العمل مع المعتذرين لأنهم فنانين كبار، وأتمنى التوفيق لكل نجوم قيد عائلي لأنهم مجموعة من الفنانين الذين يعشقون الفن والتشخيص وعلى وعي تام بطبيعة ونوع المسلسل بصرف النظر عن أي حسابات شخصية متعلقة بصورتهم كنجوم والجميل أنهم من أجيال مختلفة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
محمد عبدالعليم داود رافضًا «الإجراءات الجنائية»: أطلب رأي الأزهر و«الصحفيين»