أقامت نسرين صاحبة ٤٠ عامًا، دعوى قضائية لتسليم صغير، بعد أن قام زوجها بخطف الطفلة هو وزوجته العاقر، وظلت نسرين تبحث عنهم فى كل مكان لمدة عامين، حتى تتمكن من عودة طفلتها ولكن لم تستطيع.
قالت نسرين: "إنها كانت تحلم دائما بإشباع غريزة أمومتها، وإن يرزقها الله بطفل، بعد أن انفصلت عن زوجها، وتقدم إلى خطبتها شخص يكبرها بعشرين عامًا يدعى ممدوح، يعمل بشركة الكهرباء، أوهمها أن زوجته عاقر ومريضة سرطان، ووافقت على الزواج منه حتى ترى طفلًا لها".
اقرأ أيضاً..رحاب تطلب الخلع: "عايزنا نقعد عند أبويا يصرف علينا ولما رفضت ضربني"
وأضافت: "بعد الزواج أكرمها الله أنها حملت فى طفلة، وعندما أخبرت زوجها وهى ترفرف من السعادة، وجدته يريد تسجيل الطفلة باسم زوجته العاقر، إرضاءً لها، ورفضت الزوجة، وهنا بدأت تنشأ الخلافات، وأدركت الوجه الحقيقي له، ورغم ذلك عندما وضعت طفلتها، كانت تجعلها تذهب مع والدها إلى زوجته، وهى تعطى لهما الأمان".
وتابعت: "بلغت الطفلة ٤ أعوام، وذهبت كالعادة مع والدها إلى زوجته العاقر، ولكن لم يعودوا مرة أخرى إليها، وظلت تنتظرهم وتحاول الاتصال بهم ولكن دون فائدة، هنا أدركت أن زوجها اخذ طفلتها إلى زوجته وفروا هاربين، وأن زوجته ليست مريضة سرطان، بل كانا متفقان على أن يأخذا الطفلة، لكنهما انتظرا ان يغفلوها".
واستطردت: "منذ عامين وهى تبحث عن طفلتها، وحصلت على حكم ضم صغير وتسليم، ولكن لم ينفذ لعدم استدلال على مكان الأب والطفلة".