هل تصبح أحلام مورينيو بمثابة الدبة التي قتلت صاحبها؟

مورينيو

يلتقي فريق ليفربول نظيره مانشيستر يونايتد، اليوم الأحد، على ملعب الأنفيلد، في إطار منافسات الجولة الـ17 من الدوري الإنجليزي، ويدخل الريدز اللقاء محتلاً المركز الثاني مؤقتًا، برصيد 42 نقطة بفارق نقطتين عن المتصدر مانشيستر سيتي، بينما يحتل المان يونايتد المركز السادس برصيد 26 نقطة، ويسعى ليفربول في لقاء اليوم لانتزاع النقاط الثلاث من الشياطين الحُمر، لاستعادة صدارة ترتيب الدوري، في حين يرغب اليونايتد في تحسين نتائجه، والصعود إلى مراكز متقدمة في مسابقة الدوري.

 أما البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق مانشيستر يونايتيد، فلا يسعى فقط للفوز بمباراة في مسابقة الدوري، بل أحلامه تفوق ذلك، ففي لقاء لا يقبل القسمة على إثنين يطمح "مورينيو" في هزيمة غريمه التقليدي؛ حيث إن الخسارة أمامه ستكون بمثابة طعنة له، وستفتح عليه أبواب غضب جماهير الأحمر، الأمر الذي يمكن أن يعجل برحيله، خاصة مع احتمال تراجع مركز الفريق خلال فترة عيد الميلاد بسبب تزاحم المباريات.

منذ تولي مورينيو قيادة المان يونايتيد واجه ليفربول في 16 مباراة بالدوري، فاز في تسع لقاءات وتعادل في أربعة وسقط في ثلاثة مباريات فقط.

الجدير بالذكر أن محمد صلاح نجم ليفربول لم ينجح في هز شباك اليونايتيد حتى الآن، الأمر الذي دفع غرور مورينيو للخروج بتصريحات يهاجم فيها صلاح ومدربه يورجن كلوب.

إن الطموحات التي يخوض بها البرتغالي معركة الآنفيلد، جعلته يريح عددًا كبيرًا من نجوم الفريق في مباراة فالنسيا بدوري أبطال أوروبا، ليسقط أمامه بثنائية مقابل هدف، ويضع الأحمر في ورطة بمواجهات دور الـ16 من البطولة؛ فمن المحتمل أن يصطدم بأحد عملاقي الليجا برشلونة وريـال مدريد، أو باريس سان جيرمان، جاء ذلك إرضاءً لغرور المدرب البرتغالي ورغبته في دخول لقاء الريدز باللياقة الكاملة للفريق، كي لا يسقط أمام عدوه الأول ليفربول، والذي يمكن أن يكلفه الكثير حال فوز الأخير بلقاء اليوم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً