رغم تحويل مستشفى بني سويف العام، إلى الأمانة العامة المراكز الطبية المتخصصة، وتغيير اسمه لـ"مستشفى بني سويف النموذجي"، إلا أن البلطجية والمسجلين الخطر ما زالوا يسيطرون على البوابة الرئيسية للمستشفى "بوابة الاستقبال" ويفرضون إتاوات على مرافقي المرضى والزائرين، بإجبارهم على دفع مبالغ نقدية، نظير السماح لهم بدخول سيارتهم ودراجاتهم البخارية للمستشفي، بمبرر أنهم يتبعون مشروع مواقف محافظة بني سويف، ومسند لهم تحصيل تلك المبالغ من مرافقي المرضى والزائرين.
أحد المترددين على المستشفى، قام بتصوير البوابة أثناء عملية تحصيل المبالغ من سائقي السيارات ومرافقى المرضي، يحصلون 10 جنيهات عن السيارة و5 جنيهات عن الدراجة البخارية، ويؤكدون له أنهم تابعين لمشروع الموقف ومسند لهم تحصيل الرسوم، مؤكدًا أنه عندما رفضت حاول أحدهم التعدي علي، لولا تدخل أحد أقاربي، فقال له أحدهم "إحنا بنسترزق بنأكل عيش زى باقي خلق الله"، متابعًا: بسؤالى أحد أفراد الأمن الإدارى بالمستشفي عن دور قوات نقطة الشرطة الكائنة بالمستشفي فى التصدي لهؤلاء الأشخاص، أكد لى أنه قوات الشرطة قالت أنهم غير ملتزمين بما يحدث خارج أسوار المستشفى، إلا فى حالة تقدم أحد المواطنين ببلاغ رسمي نحيله لقسم شرطة بني سويف، معبرًا عن استيائه من عودة ظاهرة البلطجة بمحيط المستشفى.
من جانبه أكد الدكتور هانى همام، مدير مستشفي بني سويف، أنه لا يعلم شيئًا عما يحدث خارج المستشفى، وهو مسؤول فقط عن ما هو داخل أسوارها، لافتًا إلى أن مجلس المدينة كًلف أحد موظفيه بتحصيل رسوم انتظار السيارات بالشارع، وهى بإيصالات رسمية محدد قيمتها، وتورد للوحدة المحلية لمركز ومدينة بني سويف، أما عن الشكوى من وجود أشخاص يفرضون مبالغ على الأهالى خارج المستشفى "معرفش حاجة عن كده" .