أكد الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، أن التعليم هو محور بناء الإنسان المصري لخلق جيل قادر على بناء المجتمع.
وقال مجاهد خلال كلمته على هامش مشاركته في الحفل السنوي الثالث لمبادرتها التعليمية "مستقبلي" للمنح الدراسية للطلبة بالشركة المصرية لتكرير البترول بمنطقة مسطرد بمحافظة القليوبية للإعلان عن الدفعة السنوية الثالثة والمكونة من 23 مستفيد من أوائل الثانوية العامة من المدارس الحكومية بالمناطق المحيطة بالمشروع وهم مسطرد والخصوص وشبرا الخيمة والمطرية، إن عام 2027 سيتم تخريج جيل جديد من الإعدادية و2030 جيل حاصل علي الثانوية العامة، معقبا بقوله عايزين "نبطل نقول سنغافورة أحسن مننا وفليندا أحسن مننا".
وأكد مجاهد أن مستقبل التعليم في مصر مستقبل مبهر، منوهًا إلى أهمية دور القطاع الخاص والذي يشارك المجتمع والدولة في كل شيء.
وفي مجال التعليم الفني أكد أننا مقبلين على فترة ستشهد طفرة كبيرة في هذه النوعية من التعليم لأننا نرتكز على المادة 20 من الدستور، الذي اختص النوع الوحيد من التعليم وهو التعليم الفني دون غيره بمادة خاصة به وهو التعليم الفني والتدريب المهني، وأن الدولة تهتم وتطور وتشجع التعليم الفني والتدريب المهني بجميع نواياته، بحيث يصل إلى درجة من الجودة العالمية وأن يعمل على تحقيق احتياجات سوق العمل.
وتابع أن هذا نهج هام انتهجته دول كثيرة في أوروبا ودول شرق أسيا من خلال تغيير المناهج وإنشاء هيئة جديدة لجودة التعليم الفني واعتماد برامجه والاهتمام بتأهيل المعلم أولا، لأنه من السهل شراء الأجهزة ولكن إذا لم يكن هناك معلم يقوم بتشغيل الأجهزة ويبتكر عليها مثل هؤلاء الشباب فلن ينهض التعليم.
وطالب مجاهد الشركات المختلفة بأن تحذو حذو الشركة المصرية للتكرير وأن يكون لها دور فعال في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.