قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بالأهرام، إن زيارات الرئيس عبدالفتاح السيسي، تسير على عدة مسارات متوازية ومتكاملة، من ضمنها المسار السياسي، ودعم رؤية مصر في مشكلات المنطقة للعاصمة النمساوية فيينا"، بجانب التنسيق مع القوى المؤثرة في النظام الدولي، خاصة الأطراف الأوروبية فيما يتعلق بقضية الهجرة غير الشرعية ومواجهة الإرهاب وتسوية الأزمات في المنطقة.
وأوضح أحمد، خلال مداخلته الهاتفية عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن هناك توافق كبير بين مصر والنمسا في هذه المجالات، بالإضافة إلى المسار الاقتصادي الذي يقوم على تعظيم العلاقات التجارية وفتح آفاق جديدة للاستثمارات المشتركة، مفيدًا أن عرض السيسي لما انجزته مصر في برنامج الاصلاح الاقتصادي وما يتعلق بمشروعات قومية كبرى، من دورها أن تمثل بيئة مناسبة للاستثمارات الأوروبية خاصة النمساوية في مجال المشروعات الصغيرة وغيرها من الأمور التي تعظم الاقتصاد المصري، مما تجعل السياسة الخارجية في خدمة التنمية في الداخل.
الدكتور أحمد سيد أحمد, العلاقات الدولية بالأهرام,عبدالفتاح السيسي, رؤية مصر , العاصمة النمساوية فيينا, الهجرة غير الشرعية
وأعرب عن وجود مسار ثالث يتعلق بافريقيا، حيث إن مصر تقود افريقيا نحو النهضة والتنمية، بجانب الدفاع عن القضايا الافريقية في المحافل الدولية من أجل اعادة صياغة العلاقات بين افريقيا والقوى الكبرى في النظام الدولي والعالمي، لافتًا بأن تحول افريقيا من قارة مصدرة للهجرة الغير شرعية والتخلف إلى قارة تجلب الاستثمارات في محركات لجذب التنمية ومواجهة الارهاب.
وأكد أن العلاقات المصرية النمساوية كانت دائمًا علاقات طيبة ومسالمة، مبينًا أن هذه الزيارة فرصة لتطوير العلاقة ووضعها في اطار شراكة في مجالات عديدة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
