قالت الإعلامية أسماء مصطفى إن اللاعب المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي والمنتخب المصري، يتعرض للكثير من الحملات المضادة، خاصة على مواقع السوشيال ميديا، متسائلة عن الأشخاص المنتقدين لصلاح "هل هم أعداء النجاح أم الحاقدون؟ وما الجهة المسؤولة عن ذلك؟!".
وأضافت مصطفى، خلال تقديمها لحلقتها ببرنامج "هذا الصباح"، المعروض عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن صلاح يجد ترحيبا وإعجابا بإنجازاته الرياضية الكبيرة التي يقوم بها، وتسعد المصريين والعالم، والذي وصفته بـ "سفير السعادة"، ولكنه يجد أشخاصا آخرين يقومون بانتقاده بشكل دائم، مشيرة إلى أن خضوعه لجلسة تصوير يرتدي فيها أزياء نشرتها مجلة مشهورة عرضته لانتقادات لاذعة، من ضمنها: "مش غريبة شوية عليه، اتغير أوي، الغربة غيرته".
وأكدت أن الكاتبن محمد صلاح مثل أي نجم كرة كبير على مستوى العالم خضع لجلسة تصوير دعائية، ولكنهم لم يتعرضوا للحملات الشرسة التي تعرض لها صلاح، وليس مجرد انتقادات طبيعية، ناصحة المنتقدين أن يتفهموا أن صلاح ممثل مصر في العالم، بجانب دوره في التفاعل مع المجتمع الغربي بطريقته، حيث لا يحق لشخص أن يعترض على أسلوب التسويق الخاص به؛ لأنها حياته الخاصة به، رغم أن ما يقوم به طبيعي، ولكن المصريين لم يستوعبوا حتى اليوم أن مصر أصبح لديها نجم عالمي بهذا الحجم من النجاح والشهرة.
وأوضحت أن النجم الراحل عمر الشريف كان نجما عالميا، وقام بهذه الأدوار الدعائية، قائلة "الحمد لله ربنا نجاه من السوشيال ميديا اللي تتصيد له الأخطاء، وتلعب في صوره".
وأعربت عن أن أي نجم يبحث عن الاحتراف يلجأ للإعلانات الدعائية، ولا يحق له أن يعترض خلال جلسة التصوير على ملابس معينة، مبينة أن هذا أسلوب الدعاية الذي يسري عليه الجميع.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
