أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار فصل 15 ألفا و154 من ضباط وجنود وعاملين بالوزارة، منذ محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016، جاء ذلك خلال جلسة بالبرلمان لمناقشة الميزانية المخصصة لوزارة الدفاع التركية.
وقال أكار إن الوزارة عزلت 150 جنرالا، و7 آلاف و595 ضابطا، و5 آلاف و723 ضابط صف، و1257 جنديا عاملا ومتعاقدا، و429 موظف دولة وعاملا.
وأوضح أن عملية العزل جاءت في إطار مواجهة أتباع جماعة رجل الدين فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة عام 2016. وهو ما ينفيه الرجل المقيم في الولايات المتحدة.
وتشن السلطات التركية بين الحين والآخر حملات اعتقال طالت الآلاف منذ المحاولة الانقلابية، تحت الذريعة نفسه
يذكر أن محاولة الانقلاب أسفرت عن خضوع 402 ألف شخص لتحقيقات جنائية، واعتقال ما يقارب 80 ألفا، بينهم 319 صحفيا، وإغلاق 189 مؤسسة إعلامية، وفصل 172 ألفا من وظائفهم، ومصادرة 3003 جامعات ومدارس خاصة ومساكن طلابية.
كما أسفرت عن وفاة نحو 100 شخص في ظروف مشبوهة، أو تحت التعذيب، أو بسبب المرض جراء ظروف السجون السيئة، وفرار عشرات الآلاف من المواطنين إلى خارج البلاد، وفق التقارير الأخيرة التي نشرتها المنظمات الدولية.