قامت مَعلمة بولاية تكساس الأمريكية بطرد أخصائية في معالجة أمراض النطق باللغة العربية لرفضها التوقيع على تعهد بعدم مقاطعة إسرائيل.
وقد رفعت بهية عماوي، الاثنين، دعوى قضائية لدى المحكمة الفيدرالية في تكساس، ضد المدرسة تتهمها فيها بانتهاك حق حرية التعبير الذي يكفله الدستور الأمريكي، وفق ما ذكره موقع "فوروورد" الأمريكي.
وذكر الموقع أن عماوي كانت تعمل أخصائية تَخَاطُب في إحدى مدارس مدينة أوستن، مركز ولاية تكساس، وطردت من عملها بسبب رفضها الموافقة على فقرة تتعلق بإسرائيل أضيفت مؤخرا لعقد العمل.
وأوضح الموقع أن "الفقرة المضافة، تنص على التعهد بعدم مقاطعة إسرائيل أو المشاركة في أي عمل من شأنه الإضرار بالاقتصاد الإسرائيلي".
وقالت عماوي إنها لم توقع على العقد لأنها وعائلتها لا يشترون السلع التي تنتجها الشركات الإسرائيلية دعما لمقاطعة إسرائيل، بسبب احتلالها الأراضي الفلسطينية.
من المهم الإشارة إلى أن المعلمة مواطنة أمريكية تعيش منذ ثلاثة عقود بالولايات المتحدة.
A Texas elementary school speech pathologist refused to sign a pro-Israel oath, now mandatory in many states — so she lost her job. Watch our 3-minute video of this story: https://t.co/SSjU2dUe2C by @ggreenwald pic.twitter.com/OIHYtWx7I8— The Intercept (@theintercept) December 17, 2018