احتفل الحساب الرسمي لنادي نابولي الإيطالي، مع متابعيه باليوم العالمي للغة العربية، بوصف النادي بـالحمار ولكن حلت الكلمة على مشجعي نابولي بعضب شديد، بسبب كلمة " حمار" لأن ذلك اللقب يرجع لأسباب تاريخية لها علاقة بتاريخ نابولي.
على مشجعي نادي نابولي إلا يغضبوا بسبب كلمة حمار، لأن ذلك اللقب يرجع لأسباب تاريخية لها علاقة بتاريخ النادي سنشرحها لكم بالتفصيل.
اسس الإنجليزي ويليام بوثز، نادي نابولي، الذي كان يعمل في شركة شحن بحري، حيث كان لاعب كرة قدم هاوي، وقرر إنشاء نادي ليقضي فيه وقت فراغه، واتفق مع ثلاث أشخاص، وهم " كونفورتي، كاتيرينا، ووأميديو سالسي"، وأسسوا نادي نابولي لكرة القدم والكريكيت، وتم اختيار سالسي أول رئيس للنادي.
وبعد التأسيس بسنتين تم إسقاط كلمة كريكيت من اسم النادي ليصبح المسمى الجديد نادي نابولي لكرة القدم، في سنة 1909، وفي سنة 1912 قرر مجموعة من اللاعبين الأجانب بقيادة بايون وستينيجير الانفصال عن النادي وتأسيس نادي جديد أسموه انترناسيونالي نابولي " نابولي العالمي"، في هذه الأثناء بقي إيميليو أناترا، رئيسًا لنادي نابولي لكرة القدم وبدأ التنافس بين الغريمين، إلى أن تم دمجهما مجددًا بعد الحرب العالمية الأولى، وخلال 23 أغسطس 1926 قرر أعضاء النادي تغيير الاسم إلى اتحاد نابولي لكرة القدم وتعيين جيورجيو أسكاريلي رئيسًا له، وفي الموسم التالي تم إعادة تنظيم بطولة الدوري في إيطاليا، وتم تقسيم الفرق إلى مجموعتين وتضم كل مجموعة منها عشر فرق، احتل نابولي المركز الأخير برصيد نقطة واحدة من ثمانية عشر مباراة، هذا الأمر منحهم لقب " الحمير الصغيرة".
وعلى الرغم من أن شعار مدينة نابولي يحتوي على حصان، لكن بعد هذا الموسم المخزي تبنت إدارة النادي لقب المصلحين، واتخذت منه شعارًا للنادي، وتمكن الفريق في الموسمين التاليين من أن يحتل ترتيب أفضل.
وسخرت الصفحة الرسمية لنادي روما الإيطالي، من نظيره نابولي حيث نشرت صورة تضم حروف اللغة العربية، ومع كل حرف اسم لها فحرف الصاد كانت أمامه صورة النجم المصري محمد صلاح، لاعب روما السابق، والمحترف في صفوف ليفربول الإنجليزي الحالي.