أشادت الدكتورة غادة والي، رئيسة الوفد المصرى وممثل مصر فى المجلس الأعلى في منظمة المرأة العربية، خلال مشاركاتها فى فعاليات المؤتمر السابع لمنظمة المرأة العربية بإختيار موضوع المؤتمر، "التمكين الإقتصادى للمرأة وتعزيز قيم السلام والعدالة والمواطنة"، لما له من أولوية حقيقية للمرأة العربية فى ظل الظروف الإستثنائية التى تمر بها العديد من البلدان الشقيقة سواء كانت سياسية أو إجتماعية أو إقتصادية فالمرأة هى التى تتحمل العبء الأكبر وكل أنواع المشقة وفى أحيان كثيرة تتحمل عبء وحماية وإعالة إسرتها كما دعت المجلس الاعلي للمنظمة العربية بعد مرور ١٥ عاما علي انشائه علي مراجعة برامجه واطر عمله تلبية لاحتياجات المرأة اذ تتزايد أهميه تبادل الافكار والتجارب وتبني المبادرات الخلاقه في ظل ظروف المرأة العربية والعالم العربي.
وأشارت والي لبعض التحديات التي تواجه المرأة في العالم العربي التى نتجت عن الأزمات السياسية والإقتصادية التى عصفت بكثير من الدول العربية أدت إلى قضايا أثرت بالسلب على المرأة ومن أهمها استمرار عمل نسبة كبيرة من النساء فى القطاع غير الرسمى دون الحماية الإجتماعية اللازمة بالإضافة إلى قصور الشمول المالى عن دمج المرأة فى كثير من بلداننا العربية، مؤكدة على ضرورة محو أمية المرأة فى مجالات الشمول المالى وريادة الأعمال وعلوم الإدارة.
وعرضت والى، بعض المعلومات عن وضع المرأة المصرية بما لها من تاريخ طويل ومجيد في الكفاح الوطني فقد شاركت الرجل فى كافة المجالات وظلت تؤدى دورها تجاه مجتمعها، وإيماناً من الدولة المصرية والقيادة السياسية بدور المرأة تم إعلان عام 2017 عام المرأة المصرية، كما أكد الدستور المصري فى مواده على ترسيخ المساواة فى الحقوق والتكافؤ فى الفرص كأساس لبناء المجتمع وعلى إلزام الدولة المصرية بالقضاء على كافة أشكال التمييز وكفالة الحقوق الأساسية والحماية والرعاية للمرأة فى كافة ربوع الوطن.
وفى ختام كلمتها أكدت على جهود الدولة المصرية الحثيثة فى دمج المرأة فى سوق العمل وتبنّي العديد من المبادرات التى من شأنها تمكين المرأة اقتصادياً منها برنامج الدعم النقدى تكافل وكرامة حيث بلغت نسبة الإناث المستفيدات 88% كما تتبنى الدولة أيضا العديد من المشروعات التنموية للمرأة فى الريف المصرى هذا بالإضافة إلى البرامج التدريبية لتنمية مهارات المرأة المصرية لتتناسب مع سوق العمل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
