أقامت سمر دعوى قضائية لضم طفلتها الصغيرة واستلامها بعد أن قام زوجها وأهله بخطف الطفلة مريم التي تبلغ من العمر سنة و7 شهور بعد أن حاولت استرجاعها بالطرق الودية ولكن فشلت وحصلت على حكم تسليم صغير ولكن لم تستطيع التنفيذ لذلك التقى "أهل مصر" بها لمعرفة قصتها، قالت سمر في مستهل حديثها تجوزت من ابن عمى يدعى هاني ولكن بمجرد الزواج بدأت الخلافات حيث كانت تكرهني حماتي لاعتقاده إنني خطفت أبنها منها وكانت تغير عليه بشكل مبالغ فيه ويعلم الله إنني كنت أراعي الله في تصرفاتي معاها، حتى شعرت بالضيق من معاملتها لي، وطلبت من زوجي أن نعزل ونسكن في شقة بعيدة عنهم تجنبا للخلافات المستمرة.
وأضافت، "وعندما علمت حماتي بالأمر حرمتني من أخذ أي متعلقات تخصنا حتى كنا نسكن في الشقة لا يوجد بها عفش، وتحملت من أجل زوجي ورزقنا الله بطفلة ولكن زوجي إنصات وراء أهله واستطاعوا بالفعل أن يوقعوا بيننا حتى جاء في يوم وقام بخطف الطفلة بالاتفاق مع والده، لجأت إلى الحلول الودية ولكن لم تفلح مما جعلني ألجأ إلى القضاء وقمت برفع دعوى ضم صغير وحصلت على الحكم ولكن عند التنفيذ يهرب قبل حضور الشرطة بدقائق ثم يعود بعد ذهاب الشرطة.
وأكملت، "ويقوم بضربي هو وأهله لمجرد دفاعي عن حقي في أمومتي ولم يراعوا والدي الذي توفي نتيجة جلطه ونزيف أدى الى الوفاة وهذا قضاء الله وقدره ولكن كان أمله أن حفيدته قبل وفاته ولكن رفضوا، وأخيرا قام بمساوامتى على التنازل عن القضايا المرفوعة مقابل أن أري ابنتي 3 أيام في الأسبوع ، فكرت في المساواة ولكن لم أؤمن غدرهم لذلك لم أتنازل وساطلب بحقي في طفلتي .