كشف عُلماء جمعية مرضى الزهايمر الأمريكية عن ابتكار اختبار للدم يُمكنه أن يُساعد في تشخيص مرض ألزهايمر قبل ظهور الأعراض الواضحة، خاصةً أن الاختبارات الحالية مُعقدة وباهظة الثمن. ونظرًا لقلة الطُرُق التي تُشخص مرض الزهايمر في وقت مُبكر، يتأثر نحو 5.7 مليون شخص في أمريكا بحلول عام 2050.
وتحتوي الطرق التشخيصية المُتبعة حالياً على التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي، والتي تساعد على استبعاد الحالات الأخرى التي قد تسبب أعراضاً متشابهة
كما تأتي طريقة أخرى لتشخيص مرض ألزهايمر عن طريق جمع السائل النخاعي والبحث عن المؤشرات الحيوية للمرض، هذا الاختبار الأكثر دقة لهذه الحالة العصبية التنكسية، ولكنه مُكلف للغاية.
كيف يتم تشخيص الزهايمر من خلال اختبار الدم ؟
للكشف عن مرض الزهايمر، يُعتبر تكوين لويحات سامة إحدى علامات مرض ألزهايمر وأنواع الخرف الأخرى في الدماغ، حيث يظهر بعضها بسبب تراكم بروتينات "تاو"، وتتكون بروتينات "تاو" من جزيئات ذات خصائص مختلفة إلى حد ما.
وفي الدراسة الجديدة، قام الباحثون بالكشف عن المرض من خلال ابتكار طريقة لتحديد مجموعة فرعية محددة من جزيئات "التاو"، التي تظهر عند المستويات العالية من مرض الزهايمر.
وتوصل الباحثون إلى طريقة للكشف عن أنواع مختلفة من جزيئات "التاو" في كل من الدم والسائل النخاعي وقاموا باختبار هذه الطرق في عينات البلازما (مكون دم) والسائل النخاعي من مجموعتين من المشاركين "65 في المجموعة الأولى و86 في الآخر. "
يُذكر أن مجموعة من الباحثين في مستشفى بريجهام ومستشفى النساء في بوسطن ماساتشوستس، قد قاموا بتطوير اختبار دم لمرض الزهايمر لا يستغرق سوى دقيقتين وأكثر فعالية وبتكلفة أقل وفي دراسة نشرت نتائجها في مجلة "ألزهايمر والخرف"، شرح الباحثون أن الاختبار قد يكون قادر على اكتشاف المؤشرات الحيوية لمرض ألزهايمر قبل ظهور أعراضه الواضحة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
