أعلن مساعد سكرتير مجلس الأمن الروسي لشؤون الأمن الدولي، ألكسندر فينيديكتوف، اليوم الأربعاء، أن روسيا تعرضت في عام 2018 لضغوطات غير مسبوقة لإجبار موسكو على تسليم مواقعها في مجالات السياسة والاقتصاد.
وقال فينيديكتوف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "خلال العام المشارف على الانتهاء تعرضت روسيا لضغوطات غير مسبوقة في المجالات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والقانونية والمعلوماتية الدولية"، مشيرا إلى أن "الهدف الرئيسي من هذه الضغوطات هو إجبار موسكو على التخلي عن مواقفها في عدد من المجالات الرئيسية حيث يكون وجودها غير مريح".
وشدد مساعد سكرتير مجلس الأمن الروسي لشؤون الأمن الدولي على أن روسيا أعاقت الولايات المتحدة وحلفاءها من اتباع سياسة التدخل في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة وتغيير أنظمتها السياسية والاقتصادية وفقا لمصالحها".