وفاة الشيخ محمد العجلان مدرس الشريعة في المسجد الحرام.. ظل يعطي دروسه بأنبوب أكسجين

الشيخ محمد بن عبدالله العجلان
كتب : وكالات

توفي الشيخ محمد بن عبدالله العجلان، مساء الثلاثاء، بعد أن مضى 25 عاماً وهو يقدم الدروس الشرعية في جنبات المسجد الحرام بمكة المكرمة، حتى غالبه المرض والتعب وهو يواصل عطاءه في تقديم الدروس ويرافقه أنبوب الأكسجين، بلغ عمره الثمانين ولم يمهله المرض أكثر، حتى انتقل إلى رحمة الله، وتم أداء صلاة الجنازة عليه بعد ظهر اليوم في المسجد الحرام، فيما سيوارى الثرى في مقبرة شهداء الحرم بالشرائع، فيما تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع وفاة الشيخ بالدعاء له عبر وسم

ويقول الشيخ محمد العبودي: "جاء جدهم الذي يقال له مسند من الشمال إلى عيون الجواء، وانتقل والده من الجواء إلى بريدة عام 1354هـ، فدرس المرحلة الابتدائية في مدرسة بريدة الفيصلية، ثم التحق بالدراسة المتوسطة والثانوية في معهد بريدة العلمي عام 1374هـ، ثم التحق بالدراسة الجامعية في كلية الشريعة بالرياض، وتخرج عام منها 1383 هـ، ودرس الشيخ في المساجد على عدد من المشايخ، وعين قبل تخرجه بسنتين مدرساً بمعهد المدينة العلمي، واستمر لمدة ثلاث سنوات، و كلف بالسفر إلى نجران لفتح المعهد العلمي هناك سنة 1385هـ، ثم كلف لإدارة المعهد العلمي في حفر الباطن في سنته الأولى، ثم نقل إلى مكة المكرمة لإدارة المعهد العلمي بمكة، وانتدب للرياض لدراسة اللغة الانجليزية بمعهد الإدارة عام 1388هـ، و كلف بالسفر إلى الإمارات لفتح المعهد العلمي في رأس الخيمة وإداراته، وفي عام 1402هـ كلف برئاسة القضاء الشرعي في رأس الخيمة إلى جانب الإشراف على المعهد، كما وعين قاضي تمييز في المحكمة الكبرى بمكة المكرمة عام 1413هـ، وصدر التوجيه بنقله إلى مكة المكرمة بناء على طلبه، ثم طلب الإحالة إلى التقاعد للتفرغ للتدريس في المسجد الحرام عام 1422هـ وتم له ذلك كما كلف من قبل جامعة الإمام بالسفر إلى اندونيسيا وماليزيا واليابان والصين لإلقاء المحاضرات العلمية هناك، وخطب بالمسلمين في جامع هونغ كونغ في صلاة الجمعة وكلف أيضا من قبل رئاسة البحوث العلمية بالسفر إلى اليمن وعمان والبحرين، للعمل في مراكز الدعوة هناك في فترة الصيف، وكان يدرس مادة الفقه في جامعة أم القرى في مكة المكرمة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً