"غلطتي إني سلمت نفسي ليه بعد ما أقنعني إني مراته وحلاله، بعد أيام قليلة من كتب الكتاب، قام بممارسة العلاقة معي دون علم أهلي، وبعد ذلك بدأ يعايرني أنني فتاة رخيصة ولقبني بالعاهرة ".. جاءت هذه الكلمات من داخل محكمة الأسرة بشمال الجيزة على لسان "سارة"، والدموع تسيل من عينيها، نادبة حظها السيئ الذي أوقعها مع شخص يلعب بها كالخاتم في أصبعه، وباقتراب "أهل مصر" منها.
اقرأ أيضا.. لبنى تطلب الخلع: "جوزي زميلته بتفرجه على فيديوهات رقص ليها"
قالت "سارة" في مستهل حديثها: "تعرفت على شاب أثناء دراستي بالمعهد، ونشأت علاقة عاطفية بيننا تطورت إلى أن تقدم إلى خطبتي، ووافقت على الفور، رغم اعتراض أهلي على ظروفه المادية، ولكن واجهت أهلي بقوة، وأصررت على الزواج منه، وتمت الخطبة وعقد القران، وكان يعاملني معاملة طيبة ويلبي كل متطلباتي".
وأضافت الزوجة: "بعد عقد القران طلب مني أن يمارس معي العلاقة كاملة، وإنني إمرأته شرعًا وهو لا يتحمل حتى إتمام الزواج، ويخاف على نفسه من الفتنه، وقام بحلف اليمين لي أنه سيتم الزواج في موعده، ولن يخبر أحد أنه مارس العلاقة معي، ما جعلني أشعر بالضعف واستسلمت له حتى أصبحت إمرأته قولاً وفعلاً، وكنا نمارس العلاقة كل فترة حتى تم الزواج في الموعد المحدد".
واستطردت سارة: "بعد الزواج وجدته تغير معي في المعاملة، وأصبح قاسيًا جدًا ويعايرني على تسليم نفسي له قبل الزواج، ولقبني "بالعاهرة"، ما جعلني أكره العيش معه تحت سقف واحد، وقررت أن أترك له المنزل لعله يعود إلى صوابه ويتعامل معي بما يرضي الله، وذهبت إلى بيت أسرتي".
واختتمت، "مكثت في منزل أسرتي ما يقرب من 5 أشهر، ولم يفكر في السؤال عني ولا بمكالمة هاتفية، ما جعلني أتوجه إلى محكمة الأسرة، لرفع دعوى خلع، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".