قال الدكتور سامي عبد العزيز، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق، إن ملف أين الإعلام المصري من قضاياه الحقيقية أصبح مسار اهتمام من جانب المواطنين وليس النخبة فقط، وأضاف عبد العزيز، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن أحدث الدراسات تفيد بأن القضايا الاقتصادية هي الشاغل الأول للمواطن وللقيادة السياسية، وتساءل الدكتور سامي عبد العزيز، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق، هل الإعلام المصري بجميع وسائله وأدوات نجح في إيصال معلومة أين كنا وكيف أصبحنا وإلى أين نسير إلى المواطنين؟ وذلك بلغة مبسطة وسهلة.
وأكد سامي عبد العزيز، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيكون أسعد الناس إذا ما قام الإعلام بدوره الرقابي والجماهيري في متابعة مستوى التنفيذ والالتزام والأداء للمشاريع الاقتصادية التي يفتتحها الرئيس.
وتابع عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق، أن الإعلام هو عين الدولة وعين المواطن، ولكن بعض العيون أصيبت بـ "بالحول"، حيث تركيز فقط على الجوانب السلبية وتضخمه بينما إذا وجدت الإيجابيات تهملها ولا تركيز عليها كاشف أن بعض وسائل الإعلام تحولت إلى وسائل حفلات وليس وسائل حملات إعلامية.