اعلان

مجلة شهيرة تنشر قصصًا وهمية جلبًا للقراء.. أحد صحفييها كشف الفضيحة

كتب : وكالات

تعد المصداقية من العوامل الهامة جدًا في مجال الإعلام، من أجل كسب ثقة القراء والحفاظ على العلاقة معهم، إلا أن مجلة شهيرة وقعت في خطأ تعيش معه هذه الأيام على المحك، حيث تعيش مجلة "دير شبيجل Der Spiegel" الألمانية أوقاتاً عصيبة، تستهدف مصداقيتها، بسبب اعترافات أحد أبرز صحفييها باختلاق قصص على مدى 7 سنوات، نال على إثرها 4 جوائز ذات قيمة في مجال الصحافة بألمانيا، القصص المختلقة ذات بعد إنساني بحت، مما أثقل كاهل المجلة الشهيرة التي سارعت إلى فسخ عقد الصحافي، كلاس ريلوزيوس، عقب الفضيحة التي هزت عرش واحدة من أهم المجلات الألمانية.

ريلوزيوس صاحب الـ33 عاماً، اعترف باختلاق 14 قصة من أصل 60 نصاً كبته لمجلة "دير شبيغل". وأبرز القصص المختلقة كانت ذات بعد إنساني، كقصة عن مهاجرين على حدود المكسيك وأميركا، وقصة عن طفلين عراقيين اختطفهما متطرفون، وقصة عن معتقل يمني في غوانتنامو، وهي القصة المعروفة باسم "404".

يُذكر أن الخيط الذي قاد إلى الفضيحة هو زميل يعمل مع ريلوزيوس، اشتغل معه على قصة الحدود المكسيكية الأميركية.

مجلة "دير شبيغل"، من جانبها فسخت عقد الصحفي ريلوزيوس، بينما بادر هو من جهته، بإرجاع الجوائز الأربع التي فاز بها، قبل أن تُسحب منه.

ونقلت المجلة عنه وصفه لنفسه بأنه "مريض" ويحتاج "إلى المساعدة".

إدارة تحرير "دير شبيغل" وصفت الفضيحة بأنها "أسوأ انحدار لها منذ 7 عقود"، متعهدة بتشديد إجراءات مراقبة مصداقية الأخبار لديها.

وريلوزيوس أحد الصحفيين البارزين، حيث عمل لصالح شبكات إعلامية أخرى في أوروبا.

ليس هذا فحسب، كما أنه فاز أيضًا بجائزة "صحفي العام" في 2014 من شبكة "سي إن إنCNN".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
عمرو أديب مُشيدًا بلقاء "مدبولي" مع عددٍ من المستثمرين: أول مرة نشوف الحكومة قاعدة بتسمع لحد