قال أحمد الزعفراني، رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة، إن هناك فرص جيدة للصناعة المحلية للملابس لأن الدولة بدأت تهتم بالصناعة الوطنية من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، فالفكر الاقتصادي حاليا يشجع هذه المشروعات وبالتالي يخلق الاقتصاد فرص للنمو الحقيقي بمعدلات انتاج مصرية بما يؤثر على معدلات النمو بالارتفاع ويؤثر على نسبة البطالة ويقللها.
وأوضح رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة، في تصريحات له، أن الدولة كانت تعتقد في البداية أن نظرية 2080 هي الأصلح للاقتصاد المصري، وهي الاهتمام بنسبة 20 % من رجال الأعمال والمنتجين والمصنعين والمصدرين وإهمال الـ 80 % الأخرى هي التي تُحدث تقدم للاقتصاد، ولكن حاليا الوضع تغير تماما فبدأ يحدث اهتمام بالجميع وكذلك هناك تشجيع للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يؤثر بالإيجاب على الأسواق.
من جانبه قال يحيى زنانيري، نائب رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة، أن الملابس المستوردة تسيطر على السوق بنسبة 60 % في الوقت الذي تتواجد فيه الصناعة المحلية بنسبة 40% في الأسواق، موحا" نحن في مأزق من أول الصيف والسوق به ركود من أول الصيف وهناك ضعف ملحوظ في القدرة الشرائية لدى المصريين".
وعن أسباب حالة الركود التي تضرب سوق الملابس الجاهزة، أشار زنانيري إلى أن الحالة الاقتصادية العامة بجانب حالة التضخم وتقديم الأولوية لتوفير السلع الغذائية وكذلك الركود الذي يضرب سوق الملابس بصفة عامة في أنحاء الجمهورية.
وبعد موافقة مجلس النواب على زيادة التعريفة الجمركية على عدد كبير من بينها "الملابس الجاهزة"، قال على شكري، رئيس شعبة الملابس بغرفة القاهرة التجارية ونائب رئيس الغرفة، إن موافقة مجلس النواب على قرار رئيس الجمهورية بزيادة التعريفة الجمركية على بعض السلع ومنها الملابس المستوردة، ليس به جديد لأن الاستيراد متوقف حاليا بسبب قرارات وزارة التجارة والصناعة بتسجيل المصانع الموردة، لافتا إلى أن هناك «لوبي صناعي» يقود البلد للانغلاق، ولا يوجد سوق ينجح بدون منافسة، وسنعود إلى أيام المتاجر الشعبية.
وأضاف رئيس شعبة الملابس بغرفة القاهرة التجارية، أن تلك القرارات مانعة للاستيراد وسيترتب عليها معاملة بالمثل من الدولة التي نقوم بالتصدير إليها وستقوم بزيادة التعريفة الجمركية على المنتجات المصرية من الملابس، لافتا إلى أن البرلمان يتخذ نفس موقف الحكومة، لدينا نقص في كافة منتجات الملابس الجاهزة ويترتب على تلك القرارات ارتفاع جنوني في الأسعار. وتابع على شكري، ستذهب لشراء قميص ستجد كم طويل وآخر قصير، ومش هتلاقى بدائل لأن الموانئ فارغة ولا يوجد استيراد حاليا بسبب تلك القرارات، وطالما لا يوجد منافسة لا يوجد جودة.
يذكر أنه مع اقتراب عيد الفطر، يشهد سوق الملابس الجاهزة حالة من الركود، مع حدوث رواج للبضائع المستوردة، وكذلك ارتفاع الأسعار نتيجة زيادة التعريفة الجمركية على عدد كبير من الأصناف ومن بينها الملابس الجاهزة المستوردة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
