أعلن الكاتب الصحفي والروائي محمد رفعت، صدور كتابه الأحدث "الملياردير المُغرد.. منين نجيب ساويرس"، خلال الأيام القليلة القادمة، عن دار ملتقى المعرفة للطباعة والنشر، على أن يكون متوفرًا بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
وجاء على غلاف الكتاب تحت عنوان: منين نجيب ساويرس؟
قد يتساءل البعض.. لماذا نجيب ساويرس بالذات الذي اخترته لأقدم عنه هذا الكتاب وأتحمل فاتورة الاقتراب من شخصية رجل أعمال شهير، عُرف باهتمامه بالإعلام وعلاقاته الوطيدة بكثير من الصحفيين، بما قد يحمله ذلك من شبهة المجاملة أو حتى الرغبة في الابتزاز.
واسمحوا لي أن أتساءل بدوري..هل من الممكن أن نتجاهل شخصية بهذا الحجم من الجاذبية والتأثير؟ فمهما اتفقت أو اختلفت مع "النجيب"، فهو واحد من أهم الأسماء التي ساهمت في صنع الأحداث في مصر خلال العقود الثلاثة الأخيرة الخطيرة، وهو رغم انسحابه من المشهد السياسي وتخليه عن قنواته الاعلامية التي كان يملكها، إلا أنه لم يقل أبداً حضوره ولم يخفت نجمه، واستطاع أن يحول حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى منصة لإطلاق الصواريخ الكلامية خفيفة الظل والتعليق على الأحداث بل والمشاركة في صنع الكثير منها.
الكاتب الصحفي والروائي محمد رفعت يشغل موقع نائب رئيس تحرير مجلة «أكتوبر»، وعضو جمعية كتاب ونقاد السينما، وصدر له مؤخرًا كتاب ما قل وشل، فضلا عن رواية امرأة غير قابلة للكسر في طبعتها الثالثة، بالإضافة إلى العديد من الأعمال الإبداعية الأخرى نذكر منها، رواية رقصة اللبلاب، وديوان شعر "جرب أن تفقد ذاكرتك"، وكتاب "محاورات المصريين"، وغيرها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
