قالت بونجي إنها بدأت إجراءات قضائية لتحدي قرار هيئة السلع التموينية رفض شحنة قمح فرنسي تعاقدت على شرائها من شركة السلع الزراعية.
وأحدثت مصر أكبر مستورد للقمح في العالم ارتباكا بسوق القمح العالمية في الأسابيع الأخيرة بخصوص ما إذا كانت ستقبل الشحنات التي توجد بها أي نسبة من طفيل الإرجوت.
وبحسب الشركة استوفت شحنة القمح الفرنسي التي شحنتها بونجي إحدى أكبر شركات تجارة الحبوب في العالم إلى مصر شروط المناقصة التي سمحت بنسبة إرجوت لا تزيد على 0.05 بالمئة عند التحميل.
وقالت بونجي في بيان "رغم الشكوك المثارة بشأن جودة الشحنة فإن الحقائق واضحة."
وقالت إن شهادات الجودة المتعلقة بالشحنة موقعة من جهة فحص عينتها هيئة السلع التموينية المصرية.
وأضافت الشركة أن شهادت صحة نباتية صادرة عن السلطات الفرنسية وأخرى أصدرتها البعثة المصرية "تثبت استيفاء الشحنة للاشتراطات واللوائح المصرية".
كانت مصر سعت إلى طمأنة أسواق القمح يوم الأحد بعد الارتباك المتعلق بالحدود المسموح بها لطفيل الإرجوت الذي أحدث هزة في أوساط المتعاملين وأجبر هيئة السلع التموينية على إلغاء مناقصتين.
وفي مسعى لاستعادة الثقة عقدت وزارتا التموين والزراعة مؤتمرا صحفيا مشتركا وأكدتا قبول الشحنات التي تحوي الإرجوت بنسبة تقل عن 0.05 بالمئة.