"عين السيليين" ينابيع المياه أسطورة فيومية اختفت معالمها وسط إهمال وتجاهل المسؤلين وسخط الفيومية، تقع شرق محافظة الفيوم بالقرب من بحيرة قارون على بعد 5 كيلو متر من مدينة الفيوم و 15 كيلو متر البحيرة يزورها السائحين والطلاب بالرحلات المدرسية من جميع محافظات جمهورية مصر العربيه تميزت "عين السيليين " بالأشجار والمدرجات التي تشبه الحديقة الرومانية وانتشار بائعي المشغولات اليدويه كالفخار والجريد.
اشتكي أهالي منطقة "عين السيليين" لـ "أهل مصر"، جفاف منابع المياه ومحاصرتها بالحشرات والثعابين التي تسكنها بعد أن كانت أهم المازارات السياحية الطبيعية الجاذبه للسياحة الداخلية و الخارجيه وواحه للتصوير بالأفلام القديمة والمسلسلات.
اشتكي أهالي منطقة "عين السيليين" لـ "أهل مصر"، جفاف منابع المياه ومحاصرتها بالحشرات والثعابين التي تسكنها بعد أن كانت أهم المازارات السياحية الطبيعية الجاذبه للسياحة الداخلية و الخارجيه وواحه للتصوير بالأفلام القديمة والمسلسلات.
تقول هبه محروس الشاهد، من أهالي قرية فيديمين، إن عين السيليين كانت المتنفس الطبيعي لإهالي الفيوم في أعياد الربيع لجمالها وأشجارها وكذالك حفلات العرس في ليالي الصيف للطبقة متوسطة الحال والكثير من العائلات بمدينة سنورس.
وأوضحت الشاهد، أن عيون السيليين تعرض المترددين عليها لحالات خطف وسرقة عقب أحداث 25 يناير و30 يونيو، وسرقة بعض محتويات المنطقة وبناء بعض الكافتريات المخالفة ويستغلها بعض الشباب في تعاطي المواد المخدرة والتحرش.
وتابعت الشاهد، إن محاولات اللصوص سرقت أبواب عيون السيليين وتثبيت المارة وسرقت متعالقاتهم الشخصية تحت تهديد السلاح الأبيض في غياب تام للأمن الذي ترك المنطقة بدون حراسة.
كانت "عين السيليين"، أهم مناطق التصوير الخارجي للأفلام القديمة ومن أشهرها "الكل عايز يحب" عام 1975 للمخرج أحمد فؤاد بطولة النجم نور الشريف والنجمة سهير رمزي، وفيلم " ليلة غرام"عام 1951 للمخرج أحمد بدرخان بطولة النجمة مريم فخر الدين ابنة محافظة الفيوم تم التصوير بحدائق "عين السيليين".