قالت وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا"، السبت، إن السلطات الأمنية أوقفت خلية بولاية الخرطوم كانت "تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية على غرار ما حدث ببعض الولايات"، في إشارة - على ما يبدو - إلى أعمال عنف رافقت الاحتجاجات الراهنة في عدة مدن سودانية، وشملت حرق مقار للحزب الحاكم.
ولم تشر الوكالة إلى أعداد الموقوفين، أو نوع الأعمال التي كانوا ينون تنفيذها، لكنها ذكرت أن الخلية "تضم كوادر حزبية معارضة"، وأنها "تعمل بتنسيق تام مع الحركات المسلحة" و"تم اتخاذ اجراءات قانونية" في مواجهتها.
ولم تقدم "سونا" أية توضحيات أوز تفاصيل أخرى.
لكن تحالف "قوى الإجماع الوطني" المعارض أعلن، في وقت سابق اليوم، أن قوات الأمن اعتقلت 14 من قياداته، وسط اتساع رقعة الاحتجاجات المنددة بالأوضاع المعيشية وسط وجنوبي البلاد.
وعبر بيان، أفاد التحالف، الذي يضم عددا من الأحزاب، منها "الشيوعي" و"البعث العربي"، أن قوات الأمن اعتقلت في العاصمة الخرطوم القيادات، على رأسهم رئيس قوى التحالف الوطني، فاروق أبو عيسى.
غير أن وسائل إعلام محلية ذكرت أن عدد الموقوفين من التحالف المعارض بلغ 43 موقوفا.