أكد اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، أن محافظة بورسعيد رمز الانتصار والقوة والصمود، ولها تاريخ مشرف من الصمود والنصر، مشيرًا إلى أن شعب بورسعيد قدم في عام 1956، بطولات وتضحيات مع قواته المسلحة في مواجهة العدوان، جاء ذلك في كلمة الوزير خلال الاحتفال بالعيد القومي لمحافظة بورسعيد بحضور المحافظ عادل الغضبان والقيادات الشعبية والتنفيذية وأهالي المحافظة.
وأضاف اللواء شعراوي أن بورسعيد اليوم، هي قاطرة التنمية لمصر مع مدن القناة، بفضل ما تشهده من مشروعات عملاقة في شرقها، وكيانات اقتصادية تضخ استثماراتها بجنوبها وغربها، وكل ذلك بالتزامن مع عملية تطوير شاملة، ومشروعات كبرى للنهوض بالبنية التحتية في بورسعيد تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقدم الوزير التهنئة إلي شعب وأهالي بورسعيد بمناسبة الذكري ٦٢ لذكرى النصر والصمود. وأوضح اللواء شعراوي أن محافظة بورسعيد شهدت خلال الأربع سنوات الماضية طفرة غير مسبوقة علي مستوي تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين في كافة المجالات ، وأضاف شعراوي ان المحافظة شهدت تطور كبير علي مستوي مشروعات الاسكان بمختلف أنواعه وتم انفاق أكثر من ٧ مليار جنيه بالاضافة الي التطور الذي شهدته علي مستوي تطوير العشوائيات حتي أصبحت الان المحافظة الأولي علي مستوي الجمهورية بدون عشوائيات.
وأكد اللواء محمود شعراوي أن توجيهات الرئيس السيسي للحكومة خلال الفترة القادمة هو الاهتمام بالمواطن المصري في كافة المحافظات والإرتقاء بالخدمات ، مشيرًا إلي أن الرئيس أكد أن الشعب المصري كان له الدور الرئيسى فى نجاح جهود الدولة فى تنفيذ عملية الإصلاح الإقتصادي، بوعيه وإدراكه لحتمية الإجراءات التي تم إتخاذها للإصلاح، وبما ساهم فى إحراز تقدم أكدته المؤشرات الإيجابية للاقتصاد المصري وتحسن التصنيف الائتماني لمصر من قبل المؤسسات الدولية. وتابع الوزير : نحن الآن نسير بخطي وخطوات ثابتة تحت رئاسة السيسي لاستعادة مصر القوية والرائدة في محيطها الإقليمي والدولي بعد ان حققت الدولة للعديد من الإنجازات علي كافة القطاعات والمجالات.